من غير ما نتكلم كتير مين زيي فيكوا خد قلم، من شخص كان وائل غنيم هو اللّي حرر بالقلم. وكتب وقال.. قال (كلنا خالد سعيد ) , وبكينا لمّا مات شهيد , ونزلنا نرفع العلم , رافضين لقمع وظلم ناس , مات برضه فيهم الإحساس , وقتلوا الولد.. وائل منين ؟ ده سؤال وليك نفسي أسأله , وبجد أكتر م السؤال عايزه أفهمه , مسمعتش عنك من سنين , العيب في مين , جايز يكون العيب ده منّي , وثقافتي جايز على أد سنّي , لكن الحقيقة في شيء شاغلني , معرفتي عنّك من ع النت , وأنت عارف ساعات النت بيبقى زفت , معلومة صح والتانية كدب ... وائل غنيم دلوقتي فين ؟ مش كنت واقف جنبنا وهتموت شهيد , وطلعت تبكي مع منى وتقول صحابي كانوا هنا , وماتوا برصاص الإنجليز.. عايز تهيص , آسفة أكيد وخلاص بليز, مقصدتش إنّي أزعلك , لكن صحيح عايزة أسألك .. رأيك دلوقتي بجد أيه ؟ والثورة كانت يومها ليه ؟ ثورة فساد .. واللّا ضحكتوا على الولاد , وماتوا عشان اسمك يعيش .. وائل غنيم أنا عايزة أشوفك أي لون , جايز تكون , ثائر وإخوان أو فلول , واللّا أنت م الشعب الفقير , اللّي فضل واقف غفير , على بيته وأنت في التليفزيون .. ورأيك أيه في جيش بلد , عاش في الكبد , واللّي اتقتل فيه وانضرب , واللّي رموه يوم ما اتخطف , وقال الشهادة , بالذمّة دي مش م الخيانة رد بأمانة .. صوتك دلوقتي بجد فين ؟ مش برضه ابنك لو قتيل ساعتها هتقوم القيامة , واللاّ أنت مش عايز تعيش , وتشوف ابنك واقف في جيش , حالف بروحه ميت يمين ليصون بلد , مش برضه ابنك ليك سند , وأنت ابن مصر زيّنا , وجيشنا واحد كلّنا , وغنّيت مدد .. بكفاية مش ناقصين هدد. علشان كدة بضربة قلم ,هنسيبك أنت للحكم ,وأنا قولت رأيي وحرّة فيه , علشان أنا صاحبة قلم .