اتهم أحد مواطني بلطيم، الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية بصفته، وهشام قنديل، رئيس الوزراء، في بلاغ للنائب العام بعدم تقديم خدمة طبية جيدة للمرضى في المستشفيات العامة. وقال البلاغ رقم 19/ 48 إداري قسم شرطة البرلس، والمقدم من المحاسب محمد رزق موافي، رئيس اللجان الشعبية ببلطيم، إن المشكو في حقهما قصرا في حق المرضى والمواطنين بعدم توفير أي علاج داخل المستشفيات؛ بل تركوهم فريسة لأمراض دون علاجهم بل أهدرا المال العام وصرفا أموالا طائلة على مبان ضخمة دون توفير سرنجة داخل صيدليات المستشفيات، واتهم وزير الصحة ووكيلة الوزارة بالفساد والتقصير في حق المواطنين، كما جاء في المحضر . كما اتهم موافي، رئيس الجمهورية بأنه نصّب نفسه رئيسًا لفصيل معين دون غيره من شعب مصر، وأنه حنث بيمينه بأنه رئيس كل المصريين. وأشار موافي، في بلاغه إلى أن وزير الصحة بتقاعسه عن متابعة المستشفيات الحكومية الخاصة بالفقراء بمراكز محافظة كفرالشيخ وخاصة مستشفى بلطيم المركزي، والدكتورة لميس المعداوي، لتجاهلها شكاوى أهالي بلطيم وعدم توفيرها العمالة اللازمة من ممرضين وممرضات وعمالة أخرى غير ذلك، والدكتور فوزي السنهوري، مدير المستشفى؛ لإهماله في السيطرة على إدارة المستشفى، مما أدى إلى عدم التزام الأطباء في عملهم وتهربهم الدائم من نوبتجياتهم داخل المستشفي . وجاء في البلاغ أنه يوجد إهمال كبير في مستشفى بلطيم المركزي، وخاصة في وحدة الغسيل الكلوي وعدم وجود صيانة دورية لأجهزتها ووجود مياه غير صالحة للاستهلاك الآدمي من خزانات المياه السيئة للغاية، بالإضافة إلى عدم وجود أطباء متخصصين بالمستشفى مثل تخصصي الجراحة والعظام . كما أكد بلاغ موافي، وجود إهمال كبير في حضانات الأطفال، حيث لا يصلح للعمل منها سوى 8 حضانات فقط من إجمالي 21 حضانة، بالإضافة إلى وجود نقص شديد في الأدوية وعدم وجود جهازي رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية؛ لأن مستشفى بلطيم المركزي يخدم مدينة بلطيم ومركز البرلس وقراهما والوحدات المحلية التابعة لهما.