تقدم المحاسب محمد رزق موافي، رئيس اللجان الشعبية ببلطيم، ورئيس مركز مستقبلنا لحقوق الإنسان، بالبلاغ رقم 19 / 84 إداري مركز شرطة البرلس، ضد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مصطفى، وزير الصحة والسكان، والدكتورة لميس المعداوي وكيل وزارة الصحة بكفرالشيخ والدكتور فوزي السنهوري مدير مستشفي بلطيم المركزي. واتهم موافي خلال المحضر الدكتور مرسي بأنه جعل شعب مصر يشعر بأنه رئيس لفصيل معين وهم جماعة الإخوان المسلمين وليس لكل المصريين وانهيار المراكز الطبية والمستشفيات الحكومية منذ توليه حكم البلاد، والدكتور هشام قنديل لعدم محاسبته المقصرين في حكومته وبخاصة وزارة الصحة التي بها تقصير فادح وواضح وفساد إداري - علي حد أقوال موافي في محضر الشرطة. كما اتهم موافي وزير الصحة بتقاعسه في متابعة المستشفيات الحكومية الخاصة بالفقراء بمراكز محافظة كفرالشيخ وخاصة مستشفي بلطيم المركزي، والدكتورة لميس المعداوي لتجاهلها شكاوي أهالي بلطيم وعدم توفيرها العمالة اللازمة من ممرضين وممرضات وعمالة أخري غير ذلك، والدكتور فوزي السنهوري مدير المستشفي لإهماله في السيطرة علي إدارة المستشفى، ما أدي إلي عدم التزام الأطباء في عملهم وتهربهم الدائم من نوبتجياتهم داخل المستشفي. وجاء في البلاغ حدوث إهمال كبير في مستشفي بلطيم المركزي وخاصة بوحدة الغسيل الكلوي وعدم وجود صيانة دورية في أجهزتها، وتواجد مياه غير صالحة للاستهلاك الآدمي من خزانات المياه السيئة للغاية بالإضافة إلى عدم وجود أطباء متخصصين بالمستشفي مثل تخصصي الجراحة والعظام.