تعرف على مزايا وخصائص مشروع الربط الكهربائي المصري - السعودي

وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائى منذ سنوات بين البلدين يهدف الربط الكهربائي المصري السعودى، لأن يكون محورا أساسيا فى الربط الكهربائى العربى الذى يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء الغرض من المشروع تبادل 3000 م.وات بين شبكتي البلدين.
مكونات المشروع
1- انشاء 3 محطات تحويل تيار متردد مستمر جهد +-500 ك.ف شرق المدينة المنورة، بدر، تبوك.
2-انشاء الخط الهوائي بدر / نبق/ المدينة المنورة / تبوك جهد +-500 ك.ف بطول حوالي 1320 كم.
3- انشاء كابلات بحريى وارضية بطول حوالي 16كم لعبورخليج العقبة بطول 22 كيلومترا.
تكاليف المشروع.
4- تمثل إجمالى القدرات المولدة من شبكات الكهرباء المصرية والسعودية 38% من إجمالى الطاقة المنتجة بالوطن العربي.
5- تبلغ التكلفة إلاجمالية للمشروع مليارات و 800 مليون دولار يتحمل الجانب المصري منها 8 مليارات جنيه.
6- تشغيل المرحلة الأولى بقدرة 1500 ميجا وات فى أكتوبر 2024.
7- يتيح خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إمكانية بيع الطاقة لدول الخليج فى المستقبل.
8- المشروع عند تشغيله سيحقق عدداً من الفوائد المشتركة للبلدين منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة فيها ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.
وكان قد توجه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم إلى المملكة العربية السعودية، لتلبية دعوة الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودى، وذلك لبحث ودعم مجالات التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
وأكد الدكتور شاكر على عمق الروابط والعلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية مع المملكة العربية السعودية، حيث تحتل قضية تنشيط العلاقات المصرية والسعودية مكانة متميزة لدى كافة الدوائر السياسية والدبلوماسية فى كلا البلدين.
وأوضح الدكتور شاكر أنه سيتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات من بينها زيادة حجم التعاون بين البلدين الشقيقين فى مجالات الطاقة بصفة عامة ومجال الطاقة المتجددة من شمس ورياح بصفة خاصة وكذلك إلى الهيدروجين الاخضرومشتقاته وكيفية الاستفادة منه في التصنيع والتصدير.
وهذا وسيتم أيضاً خلال اللقاء متابعة الجدول الزمنى لمشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى، حيث يأتى هذا المشروع تتويجاً لعمق العلاقات المصرية السعودية عبر التاريخ ويؤكد ريادة البلدين في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الوطن العربى أجمع باعتبار الربط بينهما سيكون نواة لربط عربى مشترك، بالإضافة إلى أنه يأتي مكملاً وداعماً لرؤيتى كلا البلدين (2030).
كما يمثل هذا المشروع ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين، بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء.
ويأتى هذا اللقاء فى إطار دعم وتعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ويؤكد على توجيهات قيادتى البلدين لزيادة حجم التعاون بين البلدين الشقيقين.