وكيل تعليم دمياط يلتقي مديري الإدارات التابعة استعدادًا للعام الدراسي الجديد

عقد على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط اليوم الثلاثاء اجتماعا موسعا مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية بحضور عبد العليم جمعة وكيل مديرية التربية والتعليم وصالح القصيفي مدير عام التعليم العام ويحيى توما مدير عام الخدمات التربوية بشأن استعدادات العام الدراسي الجديد.
وخلال الاجتماع تم الترحيب بالحضور والتهنئة بالعام الدراسي الجديد، والتأكد من الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والشاملة واستعداد جميع المدارس لاستقبال الطلاب وجاهزيتها في جميع المراحل التعليمية، واكد سيادته على ضرورة متابعة الانتهاء من توصيل المرافق للمدارس التي سوف يتم تشغيلها فى بداية العام الدراسي الجديد، والتأكيد على لجان المتابعة بالإدارات بتكثيف متابعة جاهزية المدارس والتشديد على اتباع جميع الإجراءات الاحترازية والتنبيه على ضرورة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء.
كما وجه بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين للتعرف على التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئية، وكذلك الاهتمام بالمساحات الخضراء والتشجير بالمدارس، والعناية بالنظافة أمام المدارس وعدم شغل الأسوار بالباعة الجائلين واتخاذ الإجراءات حيال ذلك.
وشدد وكيل تعليم دمياط على حظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمي من الطلاب أو أولياء الأمور، وضرورة الانتهاء من تسليم الكتب الدراسية .
كما أكد وكيل الوزارة على تفعيل القرار الوزاري الخاص بمجموعات التقوية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
كما شهد علي عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الثلاثاء، فعاليات البرنامج التدريبي تفعيل دور مدير المدرسة لتنمية الوعي بالمتغيرات المناخية وتعزيز الممارسات الصحيحة لدى الطلاب في ضوء التنمية المستدامة، وذلك بحضور عبد العليم جمعة وكيل المديرية ومها بدوي مدير إدارة التدريب.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعليمات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بضرورة نشر الوعي الثقافي بإخطار التغيرات المناخية.
وأكد "عبد الرؤوف" أن الهدف من التدريب هو بناء قدرات المعلمين والمديرين في تنمية الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية لتعزيز ممارستهم البيئية الإيجابية، وفقا لمتطلبات التنمية المستدامة، موجها بضرورة توعية الطلاب بإخطار التغيرات المناخية وآثارها السلبية على البيئة من خلال الأنشطة المختلفة بداية من استغلال الإذاعة المدرسية وتصميم لافتات وتنظيم الندوات والمحاضرات والمعارض.