عرضت مجموعة عبد اللطيف الجميل وكيل فورد في مصر موديل موستانج الجديد الذي يتمتع بشهرة واسعة وشكل رياضى وتجهيزات رائعة ومقصورة داخلية محدثة بالكامل تشتمل على أحدث التقنيات وأفضل مواد التصنيع إضافة إلى تجهيزها بمحرك V6 يمنح عشاقها قوة كبيرة. وبفضل جميع هذه التحسينات الجوهرية التي لم تقتصر على عوامل التصميم الخارجي والداخلي والأنظمة التقنية المتطورة تبدو موستانج جاهزة كى تحافظ على مكانتها البارزة كأشهر سيارة رياضية أمريكية في العالم. في هذا الموديل تم تحسين أداء معدات امتصاص الصدمات كما تم تزويد السيارة بصفائح معدنية جديدة للهيكل كله وتم تجهيزها بغطاء محرك رياضى مقوس يلتف على المصابيح الأمامية والواجهة السفلية وحاجز الصدمات وشبكة التهوية مما يكسبها مظهرا رياضيًا متميزًا ويساعد على تبريد المحرك. ولتعزيز هذا المظهر الرياضي، تم إخفاء فوهات تدفق مياه تنظيف الزجاج الأمامي وتثبيت الهوائي إلى الخلف. المصدات الأمامية والخلفية تتضمن ثنايا تغطي أقواس العجلات لتعزيز وقفتها الواثبة بينما يمتد خط تصميمي ليصل الأبواب بحاجز الصدمات الخلفي بشكل يضفي على الجسم الخارجي خصائص القوة والاندفاع. أما الجزء الخلفي من السيارة فيمتاز بزوايا منحوتة تعزز من الواجهة الخلفية التي تتضمن كاميرا في حاجز الصدمات الخلفي على بعض الطرازات. وقد تم اعتماد مصابيح LED في الواجهة الخلفية لموستانج الجديدة تضاء بالتتابع وهي ميزة كلاسيكية في طرازات الستينات من القرن الماضي. وكما هو الحال بالنسبة للتصميم الخارجي، فقد تم اعتماد أفضل مواد التصنيع لإنتاج مقصورة داخلية لا يعلى عليها. فلوحة التحكم بتصميمها الأحادي تم تصنيعها من مادة الأوليفين الحراري مع لمسات مصنوعة من الألومنيوم الأصلي، بينما طليت لوحة العدادات بالكروم وصنعت فتحات تدفق هواء التكييف بدقة متناهية وبمهارة فائقة. لوحة العدادات والكونسول تم تصميمهما بحيث يشكلا وحدة متكاملة بتصميم مستمد من تاريخ موستانج العريق، بينما تم اختيار مواد ناعمة لتصنيع المقاعد ومساند الذراعين. أما الكونسول المركزي فيتضمن نظام فورد "سينك" الشهير، وبإمكان السائق أن يعدل من لون الإضاءة في لوحة العدادات وشدتها بفضل نظام "ماي كولور" الذي يوفر للسائق 125 خيارًا للون الإضاءة. لم تقتصر التحسينات على عوامل الراحة والجوانب التقنية فحسب، حيث يلمس مالكو موستانج 2010 الجديدة مقصورة أكثر هدوءًا مع المحافظة على صوت محرك موستانج المميز بهديره القوى، حيث تم تجهيز الموديل بلوحة عدادات مطّورة وعوامل عزل جديدة في مواضع متعددة من المقصورة لتعزيز هدوئها أثناء القيادة خاصة على السرعات العالية والطرقات الوعرة. تعتمد السيارة على محرك V8 سعى 5 لترات ذى شحن فائق تبلغ قوته 420 حصانًا عند 4250 دورة في الدقيقة بينما يبلغ عزمه الأقصى 631 نيوتن متر عند 4000 دورة في الدقيقة. ويتم نقل القوة إلى العجلات من خلال ناقل يدوى لست سرعات أو أوتوماتيكى سليكت شفت لست سرعات يدخل ضمن الكماليات المتاحة لهذا الموديل. وتتمتع السيارة بالكثير من التجهيزات منها تكييف للهواء ونظام ماى كي وحاملى أكواب بأغطية ومنفذين للتيار الكهربى وجيوب لحفظ الخرائط ولوحة أنيقة مكونة من 4 عدادات امام السائق علاوة على درج لحفظ المتعلقات الشخصية ومسند للأذرع ودواسات سوداء للأرضية ونظام متعدد الوظائف للتخزين مع عجلة فقيادة قابلة للإمالة وزوائد لحلى الأبواب مع نظام سمعى مميز مكون من راديو AM/FM إضافة إلى مشغل للأسطوانات المدمجة ووصلة إضافية لتشغيل الأجهزة السمعية. تتمتع السيارة بكثير من تجهيزات السلامة ومنها وسائد هوائية تعمل على مرحلتين للسائق والراكب الأمامي، وسائد هوائية أمامية جانبية على المقاعد الأمامية، ونظام فورد للحماية الشخصي.