علي مدار أكثر من 45 عاماً ، كانت موستانج بطرازاتها المختلفة أحد أبرز السيارات الأمريكية التي استطاعت أن تحقق سمعة أسطورية بين عشاق القوة والأداء الرياضي. وخلال العام الجاري، تظهر موستانج بشكل جديد وتجهيزات رائعة ومقصورة داخلية محدثة بالكامل تشتمل علي أحدث التقنيات وأفضل مواد التصنيع إضافة إلي تجهيزها بمحرك V8 يمنح عشاقها قوة غير مسبوقة. وبفضل جميع هذه التحسينات الجوهرية التي لم تقتصر علي عوامل التصميم الخارجي والداخلي والأنظمة التقنية المتطورة تبدو موستانج 2010 جاهزة كي تحافظ علي مكانتها البارزة كأشهر سيارة رياضية أمريكية في العالم. في واقع الأمر، ترتكز موستانج علي فلسفة تصميمية تقوم علي مبدأ منح العملاء ما يرغبون به. ومن هذا المنطلق، تتوفر موستانج بطراز كوبيه وأخر كابريوليه وثالث بسقف مصنوع بالكامل من الزجاج فضلاً عن توفراها بمجموعة واسعة من الخصائص والتجهيزات التي تضمن لكل عميل أن يحصل علي ما يرغب في توافره. وتبدأ روعة التصميم الخارجي للموديل من الشبكة الأمامية الذي تكتسب شكلا أكثر جرأة تتوسطها بشعار موستانج الخاص الجديد. وفي طراز GT تم توفير مقدمة جديدة أكثر اندفاعاً، كما تم دمج المصابيح الأمامية مع المؤشرات الضوئية الجانبية في وحدة واحدة مما يضفي عليها مظهرا أكثر تطوراً. أما مصابيح الضباب في هذا الطراز فتم تثبيتها علي الشبكة العلوية، ولكنها أصغر نسبياً مقارنة بالطراز القديم وهي تشبه إلي حد كبير تلك المصابيح في موديلات عامي 1967 و1968 . صارت العجلات والإطارات أكبر بمقدار بوصة كاملة لتتراوح قياساتها من 17 حتي 19 بوصة بما يساعد في تحسين القدرة علي الفرملة وخصائص المناورة والتماسك. كما تم تحسين أداء معدات امتصاص الصدمات الصدمات في كافة طرازات.الموديل. تم تجهيز موستانج 2010 بصفائح معدنية جديدة للهيكل كله باستثناء السقف، وتم تجهيزها بغطاء محرك رياضي مقوس يلتف علي المصابيح الأمامية والواجهة السفلية وحاجز الصدمات وشبكة التهوية مما يكسبها مظهرا رياضياً متميزاً ويساعد علي تبريد المحرك. ولتعزيز هذا المظهر الرياضي، تم إخفاء فوهات تدفق مياه تنظيف الزجاج الأمامي وتثبيت الهوائي إلي الخلف. المصدات الأمامية والخلفية تتضمن ثنايا تغطي أقواس العجلات لتعزيز وقفتها الواثبة بينما يمتد خط تصميمي ليصل الأبواب بحاجز الصدمات الخلفي بشكل يضفي علي الجسم الخارجي خصائص القوة والاندفاع. أما الجزء الخلفي من السيارة فيمتاز بزوايا منحوتة تعزز من الواجهة الخلفية التي تتضمن كاميرا في حاجز الصدمات الخلفي علي بعض الطرازات. وقد تم اعتماد مصابيح LED في الواجهة الخلفية لموستانج الجديدة تضاء بالتتابع وهي ميزة كلاسيكية في طرازات الستينات من القرن الماضي. وكما هو الحال بالنسبة للتصميم الخارجي، فقد تم اعتماد أفضل مواد التصنيع لإنتاج مقصورة داخلية لا يعلي عليها. فلوحة التحكم بتصميمها الأحادي تم تصنيعها من مادة الأوليفين الحراري مع لمسات مصنوعة من الألومنيوم الأصلي، بينما طليت لوحة العدادات بالكروم وصنعت فتحات تدفق هواء التكييف بدقة متناهية وبمهارة فائقة. لوحة العدادات والكونسول تم تصميمهما بحيث يشكلا وحدة متكاملة بتصميم مستمد من تاريخ موستانج العريق، بينما تم اختيار مواد ناعمة لتصنيع المقاعد ومساند الذراعين. أما الكونسول المركزي فيتضمن نظام فورد "سينك" الشهير، وبإمكان السائق أن يعدل من لون الإضاءة في لوحة العدادات وشدتها بفضل نظام "ماي كولور" الذي يوفر للسائق 125 خياراً للون الإضاءة. لم تقتصر التحسينات علي عوامل الراحة والجوانب التقنية فحسب، حيث يلمس مالكو موستانج 2010 الجديدة مقصورة أكثر هدوءاً مع المحافظة علي صوت محرك موستانج المميز بهديره القوي، حيث تم تجهيز الموديل بلوحة عدادات مطّورة وعوامل عزل جديدة في مواضع متعددة من المقصورة لتعزيز هدوئها أثناء القيادة خاصة علي السرعات العالية والطرقات الوعرة. أما المحرك لذي تم تحسين أدائه، فقد صمم المحرك بحيث يوفر قوة تبلغ 315 حصان. وجدير بالذكر أن جميع طرازات موستانج الجديدة مجهزة بتقنية "إيزي فيول" وهو نظام مبتكر يستغني عن الحاجة إلي غطاء لخزان الوقود. جهزت موستانج أيضا بنظام "أدفانس تراك" لتعزيز الثبات الإلكتروني كتجهيز قياسي ليعزز نظام موستانج للتحكم بالعزم علي جميع السرعات ونظام منح انغلاق الفرامل. وعلاوة علي تلك التطورات الهندسية والتصميمية في موستانج 2010، تم تصميم هذه السيارة لتحافظ علي أعلي مستويات الأمان والسلامة. فمن بين تجهيزات السلامة القياسية التي تطالعنا في موستانج 2010 وسائد هوائية تعمل علي مرحلتين للسائق والراكب الأمامي، وسائد هوائية أمامية جانبية علي المقاعد الأمامية، ونظام فورد للحماية الشخصي.