كتب: نصر عبده أعلنت رابطة عمال غزل المحلة أنها ستطرق كل الأبواب المشروعة لتجنب الإضرابات، التي يمكن أن تحدث في حال توقف الشركة عن العمل وتهديد مستقبل العمال وأسرهم. وقالت الرابطة -في بيان لها اليوم- إنه بعد لقاءات مع وزير القوى العاملة، خالد الأزهري، ومسئولَيْ اتحاد عمال مصر، يسري بيومي وناجي رشاد، بحضور عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ونائب رئيس الاتحاد، مع ممثلي عمال غزل المحلة، على مدى أسبوع كامل؛ لتحديد موعد مع وزير الاستثمار، حيث تم تأجيل الموعد أكثر من مرة.. وأضافت أنه أخيرًا تم تحديد الموعد غدًا، في اجتماع يضم ممثلي عمال غزل المحلة وممثلي العديد من شركات الغزل والنسيج، وبحضور رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، فؤاد حسان، ورئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، وممثلي اتحاد عمال مصر؛ وذلك لمناقشة خطة تنفيذ مطالب العمال بقطاع الغزل والنسيج، ومنها: سرعة ضخ الاستثمارات لتوفير المواد الخام اللازمة لتطوير صناعة الغزل والنسيج، مع عدم بيع أصول الشركات، ومناقشة الاقتراحات التي قدمها عمال غزل المحلة لتوفير موارد ذاتية للشركة؛ للحد من خسائرها وتقليلها، وتحويلها في اتجاه الكسب لا الخسارة. وكما طالبت الرابطة -في بيانها- بالتطبيق الصحيح للاتفاقية المنعقدة مع الحكومة في سبتمبر 2011 مع المجموعة الوزارية المصغرة، بزيادة الحوافز الشهرية ل220 جنيهًا شهريًّا، وخضوعها للزيادة السنوية، ورفع بدل الوجبة بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار، وحل جذري لمشكلة المواصلات لعمال غزل المحلة، وصرف بدل الانتقال، أسوة بشركات ستيا وكفر الدوار والسيوف، و زيادة بدل طبيعة العمل وتوحيدها على الشركات، أسوة بالشركات السابق ذكرها، وصرف بدل “,”الوَرادي“,”، وزيادة نسبة الأرباح بما يعادل 12 شهرًا، أسوة بشركة الدلتا لحليج الأقطان، والشركة القابضة، التي تدير ولا تنتج، ورفع مكافأة نهاية الخدمة، كحد أدنى “,”شهرين“,”، أسوة بباقي قطاعات الدولة. ودعت الرابطة -في ختام بيانها- كل الحركات العمالية والقوى المستقلة لمساندتها والوقوف معها صفًا واحدًا؛ للحصول على حقوقها المشروعة، والنهوض بصناعة الغزل والنسيج.