عمرو أديب: هو إحنا مانعرفش نعمل انتخابات بما يرضى الله.. اجعلوها شريفة عفيفة    انخفاض كبير بأسعار الفراخ إلى 56 جنيهًا للكيلو ومنتجي الدواجن يطالبون بوقف استيراد المجمد    استقرار مؤقت ل أسعار الذهب اليوم 22 نوفمبر في سوق الصاغة.. تفاصيل    قوة إسرائيلية تعتقل النائب جمال الطيراوي وأبناءه بعد اقتحام نابلس    لليوم الرابع، غلق الطريق الإقليمي بالخطاطبة في المنوفية بسبب الشبورة الكثيفة (صور)    دافع عن خطيبته من متحرش.. فشوه المتهم وجهه وجسده بساطور    تعريفة ثابتة ولون موحد للمركبات البديلة للتوك توك قريبًا.. تفاصيل    حين صدحت مصر بصوتها.. حكاية «دولة التلاوة» كما رواها الناس    فانس: أي سلام بأوكرانيا يجب أن يرضي الطرفين... والرهان على السلاح والعقوبات "وهم"    سارة الشامي بفستان كلاسيكي أنيق في ختام مهرجان القاهرة السينمائي    الكشف الطبي على 5 أطفال في واقعة التعدي عليهم داخل مدرسة دولية بالسلام    قرار قضائي جديد بشأن المتهم بسرقة سيدة بالعجوزة    الاتحاد الأوروبى يدعو طرفى القتال فى السودان لاستئناف المفاوضات    ضباب وشبورة كثيفة.. «الأرصاد» تحذر من الساعات المقبلة    البث المباشر لمباراة ليفربول ونوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي    بعد تصديق الرئيس.. تعديلات قانون الإجراءات الجنائية نقلة حقيقية في ملف حقوق الإنسان    جدول مباريات اليوم حول العالم: مواجهات قوية في أوروبا وإفريقيا    «يوميات ونيس».. العمل الذي صنع ذاكرة جيل ورسّخ قيم الأسرة في الدراما المصرية    بيسكوف: مستوى اتصالات التسوية بين موسكو وواشنطن لم يحدد بعد    رئيس المدينة اكتشفه بالصدفة، هبوط أرضي مفاجئ أمام مستشفى ميت سلسيل بالدقهلية (صور)    برنامج «دولة التلاوة» يعيد لمة العيلة المصرية على شاشة واحدة    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم حي الضاحية في نابلس شمال الضفة الغربية    المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح    صافي الأرباح يقفز 33%| بنك البركة – مصر يثبت قوته المالية    حدد الموعد، رئيس الاتحاد الفرنسي يتحدث عن اقتراب زيدان لتدريب منتخب الديوك    من 18 إلى 54 ألفًا.. زيادة تعجيزية تهدد مصدر رزق مزارعي بهادة بالقليوبية    محمد التاجي: لولا تدخل السيسي ل"طبل" الجميع للانتخابات وينتهي الأمر دون كشف التجاوزات    محمد موسى يهاجم الجولاني: سيطرتك بلا دور.. والسيادة السورية تنهار    أبرزها وظائف بالمترو براتب 8000 جنيه.. «العمل» توفر 100 فرصة للشباب    تطورات مثيرة في قضية سرقة عصام صاصا للحن أغنية شيرين    التوقعات السامة| خبيرة أسرية توضح كيف تحول الزواج لعبء على المرأة    استشارية: خروج المرأة للعمل لا يعفي الرجل من مسؤولية الإنفاق أبدًا    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    الصورة الأولى لعروس المنوفية التي لقيت مصرعها داخل سيارة سيارة الزفاف    مداهمة مفاجئة تكشف الإهمال.. جمعية زراعية مغلقة وقرارات حاسمة من وكيل الوزارة    شيكو بانزا يوضح سبب تأخر عودته للزمالك    مصطفى حجاج يكشف حقيقة الخلاف بينه وبين هاني محروس    ترامب: نعمل مع لبنان لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ونمارس ضغوطًا لنزع سلاح حماس    اتحاد الكرة يعلن حكام مباريات الأحد في الدوري الممتاز    مارسيليا يتصدر الدوري الفرنسي مؤقتا بفوز ساحق على نيس    إعدام كميات كبيرة من الأغذية والمشروبات غير الصالحة بالمنوفية    أخبار × 24 ساعة.. السياحة: 1.5 مليون سائح ألمانى زاروا مصر منذ بداية 2025    اكتشاف عجز 44 طن سكر داخل مضرب بكفر الشيخ.. وضبط أمين المخازن    محمد أبو سعدة ل العاشرة: تجميل الطريق الدائري يرتقى بجودة حياة السكان    صلاح بيصار ل العاشرة: أحمد مرسي علامة كبرى في الفن والأدب السريالي    مسئول إسرائيلى: سنحصل على الشرعية لنزع سلاح حماس إذا لم ينجح الأمريكيون    أحمد حسن يكشف أسباب عدم ضم حجازى والسعيد للمنتخب الثانى بكأس العرب    محلل أداء الأهلى السابق: الفريق استقبل أهدافا كثيرة بسبب طريقة لعب ريبيرو    11727 مستفيدًا في أسبوع سلامة الدواء بالمنوفية    نصر عبده: إعادة الانتخابات تصحح الصورة الدولية.. ومصر تأتي ببرلمان يريده الشعب    رئيس جامعة المنيا يناقش إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2026–2030    جعجع: لبنان يعيش لحظة خطيرة والبلاد تقف على مفترق طرق    عالم بالأوقاف: الإمام الحسين هو النور المكتمل بين الإمامة والنبوة    البابا تواضروس الثاني يلتقي مقرري اللجان المجمعية    شوقي علام حول التعاملات البنكية: الفتوى الصحيحة تبدأ بفهم الواقع قبل الحكم    كيف يؤثر تناول السكر على مرضى السكري وما الكمية المسموح بها؟    «الزراعة» تواصل حملاتها لحماية الثروة الداجنة    جامعة بنها ومؤسسة حياة كريمة ينظمان قافلة بيطرية بمنشاة القناطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تؤثر الحرب الروسية الأوكرانية على انبعاثات الكربون؟.. خبراء: درجة الحرارة الناتجة عن القنبلة النووية أعلى من الشمس.. ووحدة الأوزون تكشف عن خطة مشاركتها في قمة المناخ
نشر في البوابة يوم 03 - 04 - 2022

يشهد العالم حاليا فترات عصيبة وحرجة بحياه الشعوب، حيث يذهب العلماء ، والمفكرين، واغلب المؤتمرات الدولية العالمية بالتنديد بخطورة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس على كوكب الارض الفترة الحالية، ومدى تاثير ذلك على ندرة المياه في مختلف بقاع الارض، وتعرض مناطق الى الغرق من جهه او الجفاف المطلق من جهه آخرى، وتاثير ذلك ايضا على تآكل طبقة الاوزون الحامى الاول والمباشر من الاشعة الفوق بنفسيجية المسرطنه التى تتصدرها تلك الطبقة امام الشمس من جهة.
من جهة أخرى يحتار علماء البيئة في أمر الحرب التى اندلعت مؤخرا تجاه دولتى روسيا واوكرنيا، ودراسة العقوبات الاقتصادية؛ ومن جهة يقع على عاتق مصر مسؤلية كبرى تجاه قضية التغير المناخي بصفتها تحمل رئاسة قمة المناخ لcop27، وان لها مسؤلية كبرى لاقناع الدول المتقدمه بعدم التملص من واجباتها تجاه الانبعاثات الكربونية وتضررها الكبير الذي يلحق بالدول الافريقية والناميه الفاقدة للتمويل والتكنولوجيا.
وتعمل وزارة البيئة خلال الفترة الحالية على طرح الموضوعات الخاصة بالتمويل وتحويل الإستراتيحيات الوطنية إلى مشروعات يتم تنفيذها على أرض الواقع، وتناقش إمكانية تقديم صندوق المناخ الداعم التكنولوجى اللازم لمصر للتصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية حيث نجحت خلال الفترة الماضية في خفض أحمال تلوث الهواء بنسبة 25٪ مما كان له أثر في تحسين جودة الهواء، بالإضافة إلى العمل على استدامة الموارد الطبيعية من خلال تطوير المحميات الطبيعية والحفاظ عليها، وإدارتها من منظور اقتصادي مستدام وإشراك المستثمرين في التحول إلى السياحة المستدامة التي يتم تهيئة المناخ الداعم لها بالتعاون مع وزير السياحة الآثار.
هذا بالاضافة الى تطوير منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات، حيث تم إصدار أول قانون لتنظيم إدارة المخلفات في مصر يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار، وإشراك القطاع الخاص وغير الرسمي في ادارة المنظومة
وفيما يخص دور مصر الإقليمي والدولي في العمل البيئي، فان مصر خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP14، عملت على إعداد خارطة الطريق للتنوع البيولوجي 2050 والتي تعمل على تركيز الجهود نحو البناء الأخضر، وتتولى هذا العام رئاسة مؤتمر المناخ COP27، لقيادة الجهد العالمي لمواجهة أهم التحديات البيئية للكوكب.
وتطمح مصر الى الانتهاء من خطة المساهمات الوطنية لانبعاثات تغير المناخ خلال النصف الأول من العام، وإطلاق حزمة من الحوافز الاقتصادية لتشجيع الاستثمار في المجالات ذات الأولوية مثل الطاقة والمخلفات، وأيضا الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وايجاد البدائل المناسبة.
حيث اعلنت منذ ايام قليله الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بانها ناقشت مع يانيك جليماريك المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر إمكانية تمويل صندوق المناخ للمشروعات ال 6 التى قدمتها مصر ، لمساعدتها على التصدى للتغيرات المناخية والتى تتضمن مجالات عدة كالطاقة ، المخلفات ، المياه ، وغيرها من المشروعات التى تعبر عن إحتياجات مصر التمويلية حتى عام 2050، مشيرةً إلى تطلع مصر إلى الحصول على جزء من التمويل الخاص بمشروعات الطاقة والبالغ حوالى 150 بليون دولار الذى يهدف إلى حل مشكلات الطاقة فى مصر ، على أن يتم الحصول فى البداية على حوالى 10 أو 15 بليون دولار بهدف دعم مصر للتحول السريع نحو مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
واشارت الى أن الجهود الحثيثة للمجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء ساعدت على الإنتهاء من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي سيتم اطلاقها قريبا، لتساعد على تنفيذ قائمة من المشروعات في مجالات التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية
وأجرت"البوابة" مجموعة من اللقاءات الموسعة مع مجموعة من المسئولين القيادين بالبيئة للاستفسار عن مدي تأثير الحرب الروسية الاوكرانيه على الانبعاثات الكربونية وغازات الانبعاث الحراي والتغير المناخي، واثر ذلك على الاوزون الحامى الرئيسى من الاشعة الفوق بنفسيجية المسرطنه، ودور مصر القيادى بقمه المناخ 27، والترتيبات التى تحضرها البلاد، والاجندة التى سوف تطرحها، والى نص اللقاءات...
حيث صرح الدكتور هشام عيسى، رئيس المجلس النوعي للتنمية المستدامه، ورئيس الادارة المركزية للتعاون الدولي والتغيرات المناخية بوزارة البيئة السابق، وخبير البيئة الدولي، بأن الشائعات والاقاويل التى ظهرت على الساحة مؤخرا بشأن تأثر التغيرات المناخية وتقلبات الطقس جراء الحرب الروسية على اوكراينا من خلال الادخنه السامه السوداء او القنابل او المتفجرات ليس له اساس من الصحة، حيث ان حجم الانبعاثات لم يرتفع مرة واحدة ولم يتقلب المناخ من حال الى حال على الفور والساعة، ويتغير كوكب الارض من ليلة وضحاها، مشيرا الى انه بدون وجود حرب فان اغلب دول العالم تقوم بعمل تدريبات عسكرية مع بعضها البعض، ويتم استخدام ذخيرة حية وقنابل وغازات مسيله للدموع اثناء التدريبات والتى تستمر لفترة اسبوعين او اكثر، مؤكدا بان الفكرة ليست بالحرب فقط، قائلا:" ان الحروب والتدريبات العسكرية بين الدول ببعضها وبعض تصنف خارج الحسابات الدولية نحو الحد من التغير المناخي"

واوضح النوعي للتنمية المستدامه اثناء لقائه الحصري" البوابة"، بان المباحثات الخاصة بالمؤتمرات العالمية للتغيرات المناخية تقع على عاتق الدول المشاركة بقمه المناخ وذلك من حيث الخطط التى توضع بالقطاعات الحيوية من اجل الحد من الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة التى تعزز من التغير المناخي وتقلبات الطقس، كقطاع الكهرباء والطاقة، والصناعة ، والتجارة وغيرها من القطاعات، مؤكدا بانه لم يتم حصاد الانبعاثات الصاعدة من القطاع العسكرى، لانه يخص امن البلدان لذلك لم يتطرق ايا من الدول الكبرى بالحديث فيه، منوها الى انه ليس كل الحروب تستمر طويلا، حيث ان هناك حروب تظل الى مجرد ايام او حتى تمكث لشهور و ولكنه ليس امر دائم كل يوم وبصفه مستمرة ، كالحرب التى كانت بين العراق وايران والتى استمرت اكثر من عشر سنوات، والحرب الامريكية على العراق، وغيرها قائلا:" ان العلماء والدول ابرموا اتفاق على اخراج الانشطة العسكرية خارج حسابات التقلبات المناخية وتغيرات الطقس لانه يتعلق بامن الدول واستقرار شعوبها
"عواقب الحرب النووية على المناخ وكوكب الارض"
واوضح هشام عيسى، بانه اذا تطورت الحرب الروسية وتصاعدت واصبحت عرب عالمية ثالثة بين مجموعة من الدولة، فانه لا يوجد كاس عالم، ولا قمه مناخ، مشيرا الى ان كاس العالم لعام 2022 سوف يبدا بعد انتهاء مؤتمر المناخ السابع وعشرين cop27 بشرم الشيخ مباشرة

واكد المركزي للتغيرات المناخية السابق، بان استخدام قنله هيدروجينية او نوويه من اي دولة بالعالم سوف ينتهى الامر الى ذهاب كل بلد وشانها ومايعنيها ولا يوجد اي فائدة لاي مؤتمر بيئي عالمى اخر مهما كانت اهميته، مشيرا الى ان درجة الحرارة التى تصدر من القنبله النووية تتعدى ال 60 الف درجة مئوية، اي اكبر من حرارة الشمس، وهذا يعنى تبخر المواطنين الواقعين بهذه الاجواء وبالقرب منها، لافتا بان القنبلة التى القت على هيروشيما ونجزاكى باليابان منذ سبعين عام اسفرت عن موت اكثر من 400 الف انسان في الحال، هذا غير الاثار التى ترتبت عليها فيما بعد، وتاثيرها بالبيئة والعنصر البشري هناك اجيال متتتالية، بالاضافة الى الخطر الاشعاعي الذي استمر بصورة كبيرة هناك
واستطرد هشام عيسى اثناء لقائه الحصرى " البوابة "، موضحا بان القنابل حاليا اكثر تطورا واكثر فتكا بالبشرية، مشيرا الى ان مفاعل تشرنول الذي انفجر بأوكرانيا اسفر عن موت المدينه ومازال يوجد بها خطر اشعاعي، مؤكدا انه اذا وقعت حرب نووية بين دول عالم اعتقد بان اكثر من نصف كوكب الارض سوف يدمر

وبالنسبة لاستعداد جهورية مصر العربية في استضافة القمه العالمية للتغير المناخي cop27 بمدينه السلام بشرم الشيخ بجنوب سيناء، وتحضير البلاد لاستقبال اكثر من 126 رئيس دولة ، واكثر من 30 الف زائر للبلدان بهذه القمه العالمية الكبرى

اكد هشام عيسى، بضرورة وضع خطة محكمة تشمل ثلاث محاور، اول محور يتضمن المحور السياسي او الدولى والذي يقتضي بضرورة العمل على تحقيق مصالح الدول النامية، وبصفتها بانها رئيسة مؤتمر قمه المناخ فان بامكانها العمل على زيادة المكاسب المحتملة للدول الناميه بمختلف القطاعات والمؤسسات ولاسيما فيما يخص التمويل؛ مشددا على ضرورة وضع المحور السياسي على راس الاجندة التى تضعها وزارة البيئة وتقتضي بضرورة تجميع اكبر حشد للرؤى الدولية لصالح انجاح المؤتمر وان تكن هذه الاجندة قابله للتنفيذ، والتطبيق والتحقيق على ارض الواقع وذلك على مستوى الدول المتقدمه والدول النامية

وشدد التنفيذي للتعاون الدولي بوزارة البيئة السابق" البوابة"، بأهمية وضع طموحات قابله للتنفيذ تجاه المشاريع التنموية بالبلاد، وعدم تقليد وليس ماحدث في قمه جلاسجو لقمه المناخ بوضع طموحات كبيرة جدا ولم يتم تنفيذها، حيث من الضروري بان يتم وضع طموحات ولكن تنفذ على ارض الواقع وتكون في مقدور كل دوله مشاركة في القمه لتنفذها؛ منوها الى اهمية تجميع الآراء والمواقف السياسية لتحقيق رؤية موحدة مابين الدول المتقدمه والدول النامية والعربيه والافريقي

" وعن الشق اللوجيستى لقمه المناخ بشرم الشيخcop27"
اكد هشام عيسى بان الشق اللوجيستى او شق الاستضافة، يتناول استعدادات الدولة المستضيفة لقمه المناخ لاستقبال المؤتمر، حيث قررت الدولة المستضيفة عقد موتمر المناخ بمدينه شرم الشيخ بجنوب سيناء، وتعد هذه المدينه سياحية بالمقام الاول، ومن المتوقع بان تستضيف اكثر من 100 رئيس دولة على مستوى العالم، واكثر من 30 الف فرد، فبالتالي يجب تحضير مدينه شرم الشيخ لاستضافة هذا الحشد الهائل، والتى سوف يقع عليها انظار العالم

واكد خبير البيئة العالمى، بان المشاركين بقمه المناخ لم يسافرا الى شرم الشيخ من اجل السياحة والنزهه بل جاءوا من اجل التفاوض والعمل، مشيرا الى انه بمثل هذه المؤتمرات يظل التفاوض اكثر من 18 ساعة مستمرة، لذلك يجب تسهيل الاجراءات اللوجيستية الخاصة بهم، من حيث الانتقالات والعودة والاقامه في ظل الكم الهائل الذي تستضيفه مصر؛ منوها بان الكوبcop27" قمه التغير المناخي"، يظل العمل به لمدة 14 يوم متتالية، ويوم واحد فقط اجازة

منوها الى ان تاهيل المحميات الطبيعية ضروري في كل الاحوال، ويجب تاهيلها ليس فقط من اجل انعقاد مؤتمر المناخ ولكن هذا امر واجب على وزارة البيئة

وكشف التنفيذي للتعاون الدولي بوزارة البيئة السابق، " البوابة" انه اقصى واكبر مؤتمر وقع بشرم الشيخ استضاف 3آلاف فرد، بينما مؤتمر قمه المناخ cop27، المقرر عقده بنهاية نوفمبر الجارى من المتوقع استضافة اكثر من 30 الف فرد، لذلك يعد من اكبر المؤتمرات العالمية التى تستضيفها مصر، ولاول مرة تستضيف شرم الشيخ مؤتمر بهذا الحجم ، مضيفا ..بأن اقصى عدد رؤساء استضافته مصر كان 10رؤساء ولكن بهذه القمه متوقع حضور اكثر من 126 رئيس، مشددا بضرورة تسهيل الترتيبات اللوجيستية الخاصة بالحجز والاقامه والعودة لكافة المشاركين بقمه المناخ
منوها الى ان فكرة اغلاق مدينه شرم الشيخ اثناء انعقاد هذا المؤتمر العالمى الذي يضم اكثر من 30 الف مشارك فكرة صائبة جدا، وذلك حيث لا يجوز عمل سياحة ومؤتمر بهذا الحجم في آن واحد، بالاضافة الى ضرورة التنسيق مع فنادق شرم الشيخ قبل انعقاد بعدم استضافة زائرين قبل القمه بثلاث ايام وحتى انتهائها

وشدد على ضرورة انشاء دورات مياه متنقله داخل مدينه شرم الشيخ اثناء استضافتها لقمه المناخ ال27، وذلك نظرا الى الكم الهائل من المواطنين التى سوف تستقبلهم المدينة، مشددا على اهمية المرافق بهذا التوقيت

مشددا بأن السبب في ان جمهورية مصر العربية لم تنظم كأس العالم في 2010، عدم وجود دورات مياه متنقله بالشوارع

كشف الدكتور هشام عيسى التنفيذي للتعاون الدولي بوزارة البيئة السابق على اهمية عمل حملات توعية للمواطنين المقيمين بمدينه شرم الشيخ والعاملين بالمطاعم والفنادق وغيرها حول استضافة البلاد لقمه المناخ واهمية هذا المؤتمر، وعمل دورات تدريبيه لذلك، وتخصيص مدينه شرم الشيخ بهذا الامر وليس اي مدينه اخرى

وشدد على ضرورة انشاء دورات مياه متنقله داخل مدينه شرم الشيخ اثناء استضافتها لقمه المناخ ال27 العالمية، وذلك نظرا الى الكم الهائل من المشاركين بتلك القمه والتى تستضيفهم وتستقبلهم المدينة، مشددا على اهمية المرافق بهذا التوقيت، حيث أن السبب في ان جمهورية مصر العربية لم تنظم كأس العالم في 2010، يتمثل في عدم وجود دورات مياه متنقله بالشوارع، وتم الاعلان عن هذا الامر صراحه

تسويق مكاتب التمثيل التجارى والسياحي بالسفرات لمصر لاستضافتها الcop27

واضاف التنفيذي للتعاون الدولي بوزارة البيئة السابق، " البوابة"، بأن المحور الثالث يتضمن التسويق" marting" لمصر، حيث انه لابد من تسويق لجمهورية مصر العربية نحو استضافتها للقمه العالمية للتغير المناخى السابعة والعشرون، حيث لابد من قيام سفراء البلاد بجميع دول العالم بالتسويق لهذه القمه وعمل دعاية للبلاد نحو ترأسها لهذا المؤتمر العالمى، وعمل حملة لمصر من اجل انجاح هذا المؤتمر دوليا، مشيرا الى وجود مكاتب للتمثيل التجارى والسياحي بالسفرات، ولابد وان تعمل على نشرحملات مكبرة للبلاد نحو استضافتها لقمه المناخ، حيث لابد من الترويج للبلاد نحو استضافتها وتراسها لقمه المناخ
مشددا على العائد الكبير للبلاد نحو هذه الحملات سيعود بزيادة السياحة بعد المؤتمر وليس اثناء المؤتمر حيث ان اغلب المشاركين جاءوا للبلاد من اجل التفاوض وليس السياحة، لذلك سيعود مردود السياحة والترفيه بعد القمه، ولكن اثناء القمه المرافقين للمشاركين بالقمه من الممكن عمل برامج سياحية وترفيه لهم
مخرجات مصر والدول النامية والمجتمع الدولى نحو الcop27
صرح التنفيذي للتعاون الدولي بوزارة البيئة السابق " البوابة" بانه يتمنى بان يتم التوصل الى آليات واضحة قابله للتطبيق بمسألة التمويل المناخي وان تكون هذه الآليات مرنه، حيث تستطيع الدول النامية بان تتحمل الاقتراض باسعار مناسبة، وعمل تسهيل في انسياب التمويل
واشار الى ان الهدف الثانى الذي ارجو بان يتحقق، بان تعمل الدول المتقدمه على وضع طموحات لخفض الانبعاثات وغازات الاحتباس الحراري واضحة ومحددة المدة والتوقيت، حيث من المستبعد وضع خطة تنفذ بقطاعاته نحو 2060، وانه من الافضل وضع خطة نحو 2030 ، قائلا:" انه لابد وان تضع الدول المتقدمه والغنيةً، والاكثر انبعاثات لابد وان تضع خطط واضحة تتضمن التخفيض بكافة الانبعاثات حتى 2030، وعدم ترك الامر الى الخطط طويله الامد مثل 2060"
حيث لابد وان يخرج مؤتمر المناخ ال27، بقرار يتضمن تحمل الدول المتقدمه العبأ الاكثر في تغيير الانبعاثات الكربونية بما انها هي المتسبب الرئيسي في هذه الانبعاثات

واضاف بان الهدف الثالث بان يخرج المؤتمر بتوصيات هامه وواضحة وقابله للتنفيذ نحو مسأله تمويل مخاطر تغير المناخ والتى تتضمن التكيف مع الاثار السلبية للتغيرات المناخية، وان تكن المبالغ المخصصة في هذا التكيف بشكل منحة لانها ليست مشروعات تجارية
منوها يتم وضع آلية واضحة لسوق الكربون وهي الاليات التى تتضمن التأكد والتحقق من قياس الانبعاثات من خلالها، وبان يتم تداول شهادات خفض الكربون وذلك على المستوى الدولى
واشار الى انه على المستوى الوطنى بان يكون التنظيم جيد جد حتى لا تقع اي مشكلة للدولة المنظمه للمؤتمر، وعدم وجود اي شكوى من قبل المشاركين لذلك لابد وان يتم وصع خطة محكمه نحو ذلك
وبالنسبة للوضع نحو كورونا، اوضح بان قمه المناخ بجلاسجو عقدت اثناء مهاجمه جائحة كورونا للعالم، وبالتالي لابد من اجراء واتخاذ الاجراءات والاحتياطات الوقائية تجاه منظمى المؤتمر والمشاركين بقمه التغير المناخي بانفسهم من كمامه ومطهر، واتخاذ مسافات

وعلى المستوى الوطنى لجمهورية مصر العربية، اوضح هشام عيسى قائلا" انه نامل بان تطلع مصر من استضافتها وتراسها لهذه القمه العالمية بمكاسب استثمارية، حيث تتشارك الشركات الاجنبية في عمل شراكات مع الشركات الوطنية بمختلف القطاعات، بالاضافة الى تنشيط السياحة البيئية

واستكلمت "البوابة" حديثها مع دكتور عزت لويس رئيس وحدة الاوزون بوزارة البيئة، عن تاثيرات الحرب عن الاوزون والمناخ، وخطته نحو مشاركه الادارة بcop27

قال الدكتور عزت لويس رئيس وحدة الاوزون بوزارة البيئة، ان كافة الادخنه السمراء والانبعاثات الحرارية والكربونية التى تتصاعد من اي مكان على سطح الارض تتسبب في تصاعد وتيرة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس وتأثر على الغلاف الجوى وكذلك طبقة الاوزون، مشيرا الى ان حريق الغابات والذي يعد امر طبيعي ليس من فعل بشر، يؤثر كذلك على المناخ، وعلى حدته، قائلا:" ان كافة الاسلحة التى تستخدم، وضرب النيران، والحرائق التى تحدث كلها تساهم في تغير المناخ، حيث انها لم تسفر في تغيرات كبيرة ولكن لها تاثير بالطبع على المناخ"

واوضح لويس، في أن كمية الانبعاثات التى تتصاعد هي التى تحكم في نسب التاثير على المناخ ، حيث ان هناك انبعاثات هينه على المدى البعيد وتاثر بشكل صغيروهذا ينطلق عليها اسم "القدرة على التعافى"، اي مدى قدرة الارض من استيعاب هذه الادخنه ومدى التاثير عليها، مؤكدا بان الذي يحكم على هذه الانبعاثات هي الكمية والزمن، حيث انه كلما زادت كمية الانبعاثات الكربونية والادخنه الدفيئة الحرارية، ومدة هذه الانبعاثات حيث كما زاد تاثيرات وتيرة هذه الحرب
واوضح انه اذا تم تصاعد كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية في مدة صغيرة فان هذا يؤثر على المناخ بشدة، وكذلك اذا تم تصاعد او انتاج كميات صغير من الكربون على المدى البعيد فان المناخ يلحق به تاثير سلبي كذلك

واشار رئيس وحدة الاوزون بالبيئة، الى ان الغابات تفيد في تصاعد نسب اكسيجين كثيرة، وهذه النسب تتفاعل مع بعضها البعض بتفاعلات معينه وتكون وحدات من الاوزون"O3"، في حين تعرض اجزاء من الارض في مناطق اخرى وتشهد هدم في جزيئات الاوزون، مؤكدا بانها عملية مستمرة ومتصله مع بعضها، وعند زيادة الانبعاثات الكربونية عن القدر المطلوب في كل شىء يحدث الخلل هنا، ويتأثر المناخ والاوزون

مشاركة وحدة الاوزون بقمه المناخ cop27

صرح الدكتور عزت لويس رئيس وحدة الاوزون بوزارة البيئة، بان وحدة الاوزون بوزارة البيئة سوف تشارك في قمه المناخ السابع والعشرين العالمية التى سوف تتراسها جمهورية مصر العربية بشهر نوفمبر الجاري بنهاية عام 2022 بمدينه السلام شرم الشيخ، مشيرا الى ان هذه القمه سوف تعقد على مستوى رؤساء العالم وليس وزراء، حيث سوف سيشارك بها اكثر من 100 رئيس دولة، وذلك بخلاف الوزراء، ويعقد هذا المؤتمر كل عام

واوضح بان وحدة الاوزون سوف تمتلك جناح على هامش فعاليات قمه المناخcop27 بشرم الشيخ، وسيتم عرض معلومات عن وحدة الاوزون، وتعريفها، وتفاصيل عملها، والمشاريع التى تقوم بها واهميتها، ووضعها، واجراء العديد من الانشطة بها، بالاضافة الى انه من المتوقع وضع بالخطة اقامه ندوات تتناول مواضيع مختلفة مرتبطة بتغير المناخي والاوزون، حيث ان هناك تآزر بين اتفاقيتين عالميتين تتناول "المناخ والاوزون"، مؤكدا بان اي نشاط تقوم به ادارة وحدة الاوزون بمصر فان له مردود كبير على المناخ، حيث ان هناك مساحة مشتركة كبيرة

F96C249E-04B3-479F-A698-A24F52519F93 8DF5875B-056A-4707-BB7C-82E86BF5693D 4C9CAB1E-08A4-4EA5-A8BF-62104EB1EDA1 030AA260-42DA-41E0-99C9-138E00EC420F


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.