نائب وزير الإسكان: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتطوير منظومة تشغيل وصيانة محطات المياه    حماس تجدد اتهامها للاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء قطر تطورات الأوضاع في غزة    صحة غزة: 106 شهداء وجرحى بالقطاع خلال 24 ساعة    موعد مباراة الزمالك وزيسكو بالكونفدرالية والقنوات الناقلة    بدء سداد رسوم حج الجمعيات الأهلية للفائزين بالتأشيرات حتى 27 نوفمبر    مصرع سائق توك توك بطلق ناري على يد عاطل بعد تدخله لفض مشاجرة في شبرا الخيمة    بعد انتشار فيديو محاولة سرقة موتوسيكل بالقليوبية.. الأمن يضبط الجناة    نصر فريد واصل: حرصت خلال فترة ولايتي مفتيا على تجنب كل ما يفرق الأمة    في تسجيل صوتي.. شيرين تنفي شائعة اعتزالها: سأواصل الغناء حتى الموت    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء ووزير خارجية قطر    إذاعة الجيش الإسرائيلي: معلومات حساسة مكنت «الفصائل» من تنفيذ هجوم 7 أكتوبر    مسيرات أوكرانية تهاجم محطة رئيسية للتدفئة والكهرباء فى موسكو    ائتلاف حقوق الإنسان يصدر تقريرًا جديدًا: "ملامح تصويتية متغيّرة في المرحلة الأولى... تقدم للمستقلين وتراجع نسائي لافت"    الزمالك: إجراءات سحب أرض فرع أكتوبر خاطئة    وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد العاصمة الإدارية الجديدة لمحافظة الوادي الجديد    «التموين» تنتهي من صرف مقررات نوفمبر بنسبة 94%    جامعة بني سويف ال 8 محليا و 130 عالميا في تصنيف تايمز للعلوم البينية 2025    موعد انطلاق المرحلة الثانية من امتحان شهر نوفمبر لصفوف النقل    تعليم القاهرة: الدراسة منتظمة بجميع المدارس عدا مقار اللجان الانتخابية    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها    ورشة عمل عملاقة.. أكثر من 200 منشأة قيد التنفيذ لدعم مشروع الضبعة النووي    متحف الأكاديمية المصرية بروما يجذب أعدادًا كبيرة من الزوار الأوروبيين    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانصروا الوطن يرحمكم الله !؟    متحدث الصحة: الإنفلونزا الحقيقية عادت بقوة بعد غيابها لثلاث سنوات بعد زوال مناعة كورونا    كلية التمريض بجامعة القاهرة الأهلية تنظم ندوة توعوية بعنوان "السكري والصحة | غدًا    اتهامات لأمريكا بإدارة عمليات سرية وخفية بفنزويلا للإطاحة بمادورو    إطلاق قافلة زاد العزة ال78 إلى غزة بحمولة 220 ألف سلة غذائية و104 ألف قطعة ملابس    11 شرطا للحصول على قرض مشروع «البتلو» من وزارة الزراعة    حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة: رعدية ببعض المناطق    قرار هام من المحكمة في واقعة التعدي على أطفال داخل مدرسة خاصة بالسلام    كيف ترخص السيارة بديلة التوك توك؟.. الجيزة توضح الإجراءات والدعم المتاح    غرف السياحة: كريم المنباوي ضمن أقوى 50 شخصية مؤثرة بسياحة المؤتمرات عالميا    مواجهات مثيرة.. مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة    جامعة بنها تحصد 18 ميدالية في بطولة الجامعات لذوي الاحتياجات بالإسكندرية    مصطفى كامل: محدش عالج الموسيقيين من جيبه والنقابة كانت منهوبة    أسامة الأزهري: الإفتاء تستند لتاريخ عريق ممتد من زمن النبوة وتواصل دورها مرجعًا لمصر وسائر الأقطار    جوزيه جوميز: كنا نستحق نقطة واحدة على الأقل أمام الهلال    مصر تستحق صوتك.. انزل شارك في انتخابات مجلس النواب من أجل مستقبل أفضل لبلدنا (فيديو)    نقابة «النيابات» تخصص غرفة عمليات لمتابعة انتخابات المرحلة الثانية    "أنا متبرع دائم".. جامعة قناة السويس تنظم حملة التبرع بالدم للعام ال15    أول لقاح لسرطان الرئة فى العالم يدخل مرحلة التجارب السريرية . اعرف التفاصيل    موعد مباراة ريال مدريد أمام إلتشي في الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة    هيئة الاستثمار: طرح فرص استثمارية عالمية في مدينة الجلالة والترويج لها ضمن الجولات الخارجية    كمال أبو رية يكشف حقيقة خلافه مع حمادة هلال.. ويعلق: "السوشيال ميديا بتكبر الموضوع"    اليوم.. الزمالك يبدأ رحلة استعادة الهيبة الأفريقية أمام زيسكو الزامبى فى الكونفدرالية    بدء فعاليات التدريب المشترك «ميدوزا- 14» بجمهورية مصر العربية    «هنيدي والفخراني» الأبرز.. نجوم خارج منافسة رمضان 2026    ضايل عنا عرض.. عندما يصبح «الفرح» مقاومة    وزير الرى: تنفيذ خطة تطهيرات للترع والمصارف خلال السدة الشتوية    وزارة الصحة: معظم حالات البرد والأنفلونزا ناتجة عن عدوى فيروسية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 23-11-2025 في محافظة قنا    وزير الري: أي سدود إثيوبية جديدة بحوض النيل ستقابل بتصرف مختلف    مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم الاحد 23112025    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 23 نوفمبر    جولة نارية في الدوري الإيطالي.. عودة نابولي وتعثر يوفنتوس    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فرانس برس: بكين تتهم الناتو بدفع روسيا وأوكرانيا إلى "نقطة الانهيار"
نشر في البوابة يوم 09 - 03 - 2022

«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
فرانس برس: بكين تتهم الناتو بدفع روسيا وأوكرانيا إلى "نقطة الانهيار"
تاجس شاو الألمانية: لقاء وزيرى خارجية موسكو وكييف فى أنقرة وسط علاقات هشة بين تركيا وروسيا
لوموند: أزمة الطاقة "يمكن مقارنتها" بصدمة النفط عام 1973، بحسب وزير فرنسى
لوموند: الولايات المتحدة تبدأ التقارب مع فنزويلا بشأن النفط
لوفيجارو: ألمانيا لا تزال تقاوم مقاطعة بوتين النفطية
لوفيجارو: فولوديمير زيلينسكي يقول إنه "خفف" من طلبه الانضمام إلى الناتو
تلجراف: "لسنا عبيدكم".. عمران خان ينتقد ضغط الغرب علي بلاده للتنديد بالعملية الروسية فى أوكرانيا
لوبوان: أكبر حقل نفطي في ليبيا مغلق بأمر مسلحين!
المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان
فرانس برس: بكين تتهم الناتو بدفع روسيا وأوكرانيا إلى "نقطة الانهيار"
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان اليوم الأربعاء، خلال تحديث يومي للصحافة إن منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) دفعت التوترات بين روسيا وأوكرانيا إلى "نقطة الانهيار".
وحث الولايات المتحدة على أخذ مخاوف الصين على محمل الجد وتجنب التعدي على حقوقها أو مصالحها في التعامل مع الأزمة في أوكرانيا والعلاقات مع روسيا.
وزراء خارجية روسيا وتركيا وأوكرانيا
تاجس شاو الألمانية: لقاء وزيرى خارجية موسكو وكييف فى أنقرة وسط علاقات هشة بين تركيا وروسيا
من المقرر أن يجتمع وزيرا خارجية روسيا سيرجى لافروف، وأوكرانيا دميترو كوليبا، في تركيا غدًا الخميس للإعداد لمهمة وساطة. من المنظر أن يلتقي لافروف، نظيره الأوكراني، في اجتماع ثلاثي بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.. يعتبر الكثيرون أن أردوغان صديق جيد لبوتين، لكنه ليس كذلك.
فى عام 2020، افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المؤتمر الصحفي خلال زيارة رسمية قام بها نظيره الروسي، بقوله: "أفضل أصدقائي فلاديمير بوتين". ولكن قبل خمس سنوات تقريبًا أسقطت تركيا طائرة مقاتلة روسية على حدودها مع سوريا، وعاقب بوتي يعاقب تركيا: لم يعد مسموحًا لها بتصدير سلع معينة إلى بلده، وتم حظر الرحلات الجوية إلى تركيا لمدة نصف عام، وقيل أن أردوغان اشترى النفط من ميليشيا داعش الإرهابية، واستفاد من ذلك هو وعائلته.
اعتذر أردوغان لبوتين عن إسقاط الطائرة بعد ذلك بوقت قصير، وأدان بوتين محاولة الانقلاب في تركيا بوضوح شديد على عكس رؤساء الدول الغربية الذين تصرفوا بحذر.
لا تزال العلاقات بين البلدين هشة عندما يتعلق الأمر بسوريا، حيث ينشط الطرفان على نواحٍ مختلفة.. ومع ذلك، توصل الاثنان أخيرًا إلى اتفاق كما حدث في ليبيا وفي الصراع على منطقة ناغورني كاراباخ، حتى أن أردوغان يشتري نظام دفاع صاروخي من روسيا وهو أمر محظور مطلقًا على شركاء الناتو الآخرين، ولطالما افترض الخبراء أن بوتين يريد فصل تركيا عن الناتو.
لا يؤمن الخبير الروسي هاكان أكساي بهذه النظرية: "من ناحية، يريد بوتين الاستفادة من تركيا، ومن ناحية أخرى، يريد إضعاف واستقطاب حلف شمال الأطلسي والمعسكر الغربي من الداخل، وهذا من شأنه أن يقوي الموقف العام لروسيا ودور بوتين محليًا، لكني أشك في أن روسيا تريد أيضًا ربط تركيا بشكل أقرب إلى نفسها".
يصف الجنرال التركي السابق أحمد يافوز العلاقة بين البلدين على النحو التالي: "مصالح تركيا وروسيا لا تتطابق كليًا أبدًا. عليك أن تتخيلها كدائرتين متداخلتين جزئيًا. المصالح المشتركة أحيانًا أكبر، ومرات أصغر". في الوقت الحالي، على سبيل المثال، موضوع الواردات في منطقة أنقرة. تحصل تركيا على حوالي 70 في المائة من قمحها من روسيا، إلى جانب قدر كبير من الغاز والنفط. ثم هناك المصطافون الروس. هم أكبر مجموعة وأكبر من الألمان. يقع مضيق البوسفور والدردنيل في منطقة موسكو. إنها تعني الوصول إلى البحر الأسود، الذي منعته تركيا مؤخرًا. هناك أيضًا شحنات طائرات بدون طيار من أنقرة إلى أوكرانيا. التقاطعات صغيرة نوعًا ما حاليًا.
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير
لوموند: أزمة الطاقة "يمكن مقارنتها" بصدمة النفط عام 1973، بحسب وزير فرنسى
قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير اليوم الأربعاء إن أزمة الطاقة الحالية التي تميزت بارتفاع الأسعار "يمكن مقارنتها في حدتها ووحشيتها بصدمة النفط عام 1973".
أشار السيد لو مير في افتتاح مؤتمر حول استقلال الطاقة، خاصةً فيما يتعلق بخطة المساعدة العامة الضخمة الثانية، على غرار تلك التي تم العمل بها خلال أزمة كوفيد-19، "لن تؤدي إلا إلى زيادة الأسعار". فى حضور تجمع بين القادة السياسيين وأصحاب الأعمال والمتخصصين في الطاقة والاقتصاديين، قال برونو لو مير، "سيكون الأمر أشبه بإلقاء البنزين على النار"، وضرب مثالًا على الاستراتيجية في مواجهة صدمة النفط عام 1973.
وقال: "في عام 1973، تسببت هذه الاستجابة في الصدمة التضخمية التي تعرفونها، مما دفع البنوك المركزية إلى رفع معدلات الفائدة بشكل كبير، مما أدى إلى القضاء على النمو". وقال "إنه التضخم المصحوب بركود، إنه بالضبط ما لا نريد تجربته مرة أخرى في عام 2022 ".
تعتمد أوروبا حاليًا بشكل كبير على الطاقة الروسية وتحاول إيجاد حل للأشهر القليلة المقبلة، في وقت ترتفع فيه الأسعار بعدما أدى الغزو في أوكرانيا إلى تغيير قواعد التجارة تمامًا مع موسكو، على خلفية العقوبات الاقتصادية الهائلة.
"الجواب الجيد الذي نعرفه هو الاستقلال التام"، كما أشار برونو لو مير اليوم الأربعاء، حيث استعرض المسارين الفرنسي والأوروبي، لا سيما من خلال زيادة احتياطيات الغاز لفصل الشتاء المقبل، وتنويع الإمدادات، وحماية الأسر والشركات ذات الدخل المنخفض.
فيما يتعلق بالنقطة الأخيرة، فإن تجميد أسعار الغاز في فرنسا، والذي سيتم تمديده طوال العام، سيكلف "على الأقل" 10 مليارات يورو، حسبما قال الوزير، في حين أن إجمالي فاتورة دعم الطاقة هذا العام سيكون عند 20 مليارًا على الأقل ليكون "رهانًا آمنًا" و"قد يكون أعلى". إلا أن الوزير حذر من أن "الدولة لا يمكن أن تكون الملاذ الأخير للتأمين من ارتفاع أسعار الطاقة كافة".
نيكولاس مادورو
لوموند: تبدأ الولايات المتحدة وفنزويلا تقاربًا بشأن النفط
على خلفية ارتفاع أسعار النفط بسبب حرب أوكرانيا، بدأت الولايات المتحدة بقيادة جو بايدن، وفنزويلا بقيادة الاشتراكي وتحت العقوبات الأمريكية، نيكولاس مادورو، بداية التقارب. في يوم السبت، 5 مارس، قام وفد من كبار المسؤولين الأمريكيين بالرحلة إلى كاراكاس بتكتم. النبأ، الذي كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز اليومية، أكدته المتحدثة باسم البيت الأبيض ومادورو يوم الإثنين 7 مارس. صرحت السيدة جين بساكي للصحافة بأن "الهدف من الزيارة هو مناقشة عدة مواضيع من بينها بالطبع أمن الطاقة".
وحرصًا على عزل روسيا عن حلفائها واحتواء ارتفاع سعر برميل النفط، تخطط حكومة جو بايدن لرفع العقوبات الأمريكية جزئيًا التي تثقل كاهل فنزويلا وتؤثر على مبيعاتها من الخام منذ عام 2019. هذا ما تقوله الصحافة الأمريكية.
ولم ترد تفاصيل رسمية عن نتيجة المناقشات التي جرت في كاراكاس. وأكد مادورو أنهم "استمروا" فى المناقشة. قالت بساكي إنها تتعلق أيضًا بحالة الرؤساء التنفيذيين الستة السابقين لشركة Citgo، وهي شركة تابعة لشركة Petroleos de Venezuela (PDVSA) في الولايات المتحدة، والذين تم سجنهم في فنزويلا منذ عام 2020 بتهمة الاختلاس. خمسة من المعتقلين الستة يحملون الجنسية الأمريكية.
أنتجت فنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطيات من النفط الخام في العالم، أكثر من 3 ملايين برميل يوميًا في عام 1999. انخفض إنتاجها إلى أقل من 800 ألف برميل يوميًا، وفقًا لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك). يذكر المحلل خوسيه أنطونيو جيل، من معهد Datanalisis: "من المحتمل أن يكون الرقم أقل من الواقع، لأنه، بسبب العقوبات الأمريكية، تصدر البلاد جزءًا من إنتاجها سرًا".
منذ بدء الصراع في أوكرانيا، أظهر نيكولاس مادورو دعمه غير المشروط لروسيا. لكن يوم الاثنين، قبل أن يعقد نشطاء الحزب الاشتراكي مؤتمرهم في كاراكاس، استخدم نائب الرئيس ديلسي رودريغيز لغة أكثر حذرًا ودعا إلى الحوار بين روسيا وأوكرانيا قائلًا: "لن ترى فنزويلا أبدًا في معسكر الحرب من أجل الحرب. سنكون دائما إلى جانب حقوق الإنسان".
المأساة التي لا توصف في أوكرانيا تقلب رقعة الشطرنج الجيوسياسية، ومن المفارقات أن تقدم لفنزويلا فرصة غير متوقعة ورائعة لإعادة بناء صناعتها النفطية. تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون تقليل اعتمادهم في مجال الطاقة على روسيا، على المدى الطويل. لكن الانقسام بين واشنطن وكراكاس عميق.
منذ وصول هوجو شافيز إلى السلطة في 1999 وخلفه نيكولاس مادورو في 2013، استمرت العلاقات بين البلدين في التدهور. في عام 2010، استدعت الحكومتان سفراءهما. في عام 2019، قطعوا علاقاتهم الدبلوماسية. منذ ذلك الحين، اعترفت الولايات المتحدة بالخصم خوان جوايدو باعتباره الرئيس الشرعي الوحيد لفنزويلا. في عام 2020، عرضت العدالة الأمريكية 15 مليون دولار (13.8 مليون يورو) للقبض على نيكولاس مادورو المتهم بتهريب المخدرات وغسيل الأموال. في بداية عام 2022، كررت حكومة جو بايدن أن فنزويلا تشكل "تهديدًا غير عادي لأمن الولايات المتحدة".. هذا يعني أن المحادثات ستكون صعبة.
أولاف شولتز
لوفيجارو: ألمانيا لا تزال تقاوم مقاطعة بوتين النفطية
حذر المستشار الروسي أولاف شولتز من أن الواردات الروسية "ضرورية" ل"الحياة اليومية للمواطنين في أوروبا".
قبل عشرة أيام، كانت ألمانيا الدولة الأوروبية الرئيسية التي تعارض إخراج روسيا من نظام سويفت للمعاملات الدولية. هذا السيناريو يمكن أن يتكرر فيما يتعلق بفرض أوروبي على النفط الروسي. الدولة، التي يعتمد استهلاكها من الذهب الأسود بنسبة 36٪ على موردها الروسي الرئيسي، تعارض هذه الفكرة التي أخذها الاتحاد الأوروبي في الاعتبار والتي تقررها الولايات المتحدة الآن. لكن المناقشات أبعد ما تكون عن الجمود.
الغزو الروسي لأوكرانيا يعطل سياسة الطاقة الألمانية أكثر من أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي. قبل الحرب، كانت برلين تنوي الاعتماد في العقد القادم على الهيدروكربونات الروسية، في انتظار مصادر الطاقة المتجددة لتولي زمام الأمور. بعد الحصول على استثناء بنك غازبروم (غازبرومبانك) من عرقلة سويفت، يحذر التحالف من حظر نفطي.
حذر المستشار الروسي أولاف شولتز، بدعم من حلفائه البيئيين والليبراليين، من أن الواردات الروسية "ضرورية" ل"الحياة اليومية للمواطنين في أوروبا". ويخشى حزب الخضر، الذين كانوا خلال الحملة الانتخابية الأكثر انتقادًا لاعتماد ألمانيا على روسيا، "الاضطرابات الاجتماعية". لكن لا يستبعد فرض حظر.
حذرهم يثير النقد. وفقًا لاستطلاع YouGov، قال 54٪ من الألمان إنهم يؤيدون فرض عقوبات صارمة على الهيدروكربونات. نائبة رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي كارين برين، وهي قوة المعارضة الرئيسية، تدعو إلى مثل هذه المبادرة "على المستوى الأوروبي"، على الرغم من أن رئيس الديمقراطيين المسيحيين، فريدريك ميرز، يماطل. أخيرًا، يعتبر الخبراء فرض حظر على النفط أمرًا ذا مصداقية و"ممكن" في ألمانيا.
لأسباب تاريخية، تخشى الحكومة الألمانية حدوث فوضى عارمة في سوق الطاقة. "لكن توقعاتها قاتمة للغاية وتحليلاتها بشأن النفط تفتقر إلى الأساس"، هكذا قال ستيفين بوكولد، مدير شركة الاستشارات EnergyComment، في هامبورج. ويقول إن العودة المحتملة للنفط الإيراني، وحالة المخزونات الأوروبية التي تعادل 90 يومًا من الاستهلاك، والإعلان عن الإفراج عن الاحتياطيات من شأنه أن يهدئ السوق المفرطة في المضاربة. ويضيف أن تحديد السرعة على الطرق السريعة - تم التخلي عن الفكرة في عقد التحالف تحت ضغط من الليبراليين - سيوفر ما يعادل مليون طن سنويًا.
الحكومة تخشى أيضًا من التهديد بالانتقام الروسي للغاز، والذي وصفه بالفعل وزير الطاقة، ألكسندر نوفاك. وأشار إلى إمكانية مقاطعة عمليات تسليم شحنات الذهب الأسود التي تمر عبر خط أنابيب الغاز الروسي الألماني نورد ستريم 1 - تم بالفعل التخلي عن مشروع نورد ستريم 2.
فولوديمير زيلينسكي
لوفيجارو: فولوديمير زيلينسكي يقول إنه "خفف" من طلبه الانضمام إلى الناتو
في مقابلة مع ABC، قال الرئيس الأوكراني إنه مستعد ل"حل وسط" بشأن وضع الأراضي الانفصالية في شرق أوكرانيا، التي اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلالها من جانب واحد قبل شن حربه في نهاية فبراير.
قال فولوديمير زيلينسكي، إنه لم يعد يريد الإصرار على انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وهي إحدى القضايا التي حفزت رسميًا الغزو الروسي لبلاده. انفتاح آخر واضح تجاه موسكو، يقول إنه مستعد ل"حل وسط" بشأن وضع الأراضي الانفصالية في شرق أوكرانيا، التي اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلالها من جانب واحد قبل شن حربه مباشرة.
وقال في مقابلة أذيعت مساء الاثنين "فيما يتعلق بحلف الناتو، لقد خففت موقفي بشأن هذه القضية منذ بعض الوقت، عندما فهمنا أن "الناتو ليس مستعدًا لقبول أوكرانيا". و"الحلف خائف من أي شيء مثير للجدل، ومن المواجهة مع روسيا"، وأضاف أنه لا يريد أن يكون رئيسًا ل"دولة تتوسل على ركبتيها" لمثل هذه العضوية.
وقال الرئيس زيلينسكي إنه منفتح على الحوار. وتابع: "أنا أتحدث عن ضمانات أمنية". وأوضح أنه فيما يتعلق بهذه الأراضي "التي لم تعترف بها سوى روسيا"، "يمكننا مناقشة وإيجاد حل وسط بشأن مستقبل هذه الأراضي". وأضاف قائلًا: "المهم بالنسبة لي هو كيف سيعيش الأشخاص الموجودون في هذه الأراضي والذين يريدون أن يكونوا جزءًا من أوكرانيا"، معتبرًا أن السؤال "أكثر تعقيدًا من مجرد الاعتراف". "هذا إنذار آخر ونحن نرفض الإنذارات. ما نحتاجه هو أن يبدأ الرئيس بوتين الحديث، وإطلاق حوار، بدلًا من العيش في توتر".
عمران خان
تلجراف: "لسنا عبيدكم".. عمران خان ينتقد ضغط الغرب علي بلاده للتنديد بالعملية الروسية فى أوكرانيا
اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الدبلوماسيين الغربيين بمعاملة باكستان مثل "العبيد" لحثهم علانية على إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.
جاءت تصريحات خان في تجمع عام في البنجاب في أعقاب بيان مفتوح نادر صدر الأسبوع الماضي عن سفراء 22 دولة في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى بريطانيا وكندا واليابان والنرويج وسويسرا.
جاء في البيان "نحث باكستان على الانضمام إلينا في إدانة تصرفات روسيا والتعبير عن دعمها للتمسك بميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للقانون الدولي".
رد خان خلال عطلة نهاية الأسبوع قائلا: هل نحن عبيد لكم؟..مهما كان رايكم سنفعل ما تمليه علينا عقولنا. قال رئيس الوزراء لمؤيديه أن باكستان لا تريد أي مواجهة مع أي دولة وتريد أن تكون لها علاقات جيدة مع الجميع - روسيا والولايات المتحدة والصين وأوروبا.
وأضاف خان "نحن محايدون ونبذل جهودا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن لأنها خسارة كبيرة للعالم". وجد خان نفسه في دائرة الضوء العالمية في أواخر فبراير بعد اجتماعه مع فلاديمير بوتين في رحلة رسمية إلى موسكو بعد ساعات قليلة فقط من أمر الرئيس الروسي بدخول القوات إلى أوكرانيا.
لكن النداء الدبلوماسي الأخير جاء عندما امتنعت باكستان، الحليف التقليدي للغرب، عن التصويت على قرار غير ملزم في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بأغلبية ساحقة روسيا بسحب جميع القوات من أوكرانيا.
وقال خان: أريد أن أسأل سفراء الاتحاد الأوروبي: هل كتبتم مثل هذه الرسالة إلى الهند؟. وقال إن باكستان عانت من دعمها لتحالف الناتو الغربي في الحرب في أفغانستان وتلقيت انتقادات بدلا من الامتنان.
قال "هل اعترفت يوما بدعم باكستان في الحرب ضد الإرهاب التي أودت بحياة 80 ألف شخص وتسببت في أضرار جانبية أخرى؟". قالت وزارة الخارجية الباكستانية إنها أعربت عن قلقها بشأن تصريح السفراء لأنه "لم يكن الطريقة التي ينبغي أن تمارس بها الدبلوماسية".
حقل نفط الشرارة
لوبوان: أكبر حقل نفطي في ليبيا مغلق بأمر مسلحين!
عار على الدولة التي تمتلك أكبر احتياطيات في إفريقيا وخاصة عندما يتجاوز سعر برميل النفط مائة دولار، بحسب "لوبوان أفريك".
أعلنت شركة النفط الوطنية في البلاد في بيان تعليق مجموعة مسلحة إنتاج النفط من حقلين رئيسيين. وبحسب مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، أصدر مسلحون الأمر ب"إغلاق الصمامات التي تنقل النفط الخام إلى موقعي الشرارة والفيل"، مما أجبر الشركة على "إعلان حالة القوة الكبرى"، للإفراج عن مسؤولياتها في حال عدم احترام عقود التسليم، كما أوضح على فيسبوك.
في السنوات الأخيرة، كان النشاط الاقتصادي للبلاد، الذي يعتمد بشكل كبير على النفط، رهينة الانقسامات بين المعسكرين المتنافسين في الشرق والغرب. ودُمرت بعض المنشآت خلال النزاعات، بالإضافة إلى الهجمات أو الحصار من قبل الجماعات المسلحة بأجر أو بمطالب اجتماعية.
الخسائر الاقتصادية هائلة بالفعل لليبيا، الغارقة في أزمة سياسية كبيرة منذ وفاة معمر القذافي في عام 2011.
تمتلك ليبيا أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا إلى جانب نيجيريا وأنجولا والجزائر. حقل الشرارة، الواقع على بعد 900 كيلومتر جنوب طرابلس، ينتج عادة 315000 برميل في اليوم، من أصل أكثر من 1.2 مليون برميل في اليوم، مقابل 1.5 إلى 1.6 مليون قبل 2011. نفط الشرارة هو أكبر حقل نفط في ليبيا.
حقل الفيل الواقع في حوض مرزوق على بعد 750 كيلومترًا جنوب غرب طرابلس، يديره المشروع المشترك للنفط والغاز بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية العملاقة. ويقدر إنتاجه اليومي بنحو 70 ألف برميل.
يأتي هذا الحادث في وقت يحاول البرلمان ومقره طبرق تهميش رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد دبيبة، الذي لا يزال معترفًا به من قبل الأمم المتحدة، من خلال تنصيب فتحي باشاغا رئيسًا جديدًا للحكومة. يخلق انتخاب باشاغا حتى الآن مشاكل أكثر مما يحلها. وبالفعل، يقول رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الحميد دبيبة إن "حكومته ستبقى في السلطة حتى إجراء الانتخابات، ولن تسلم زمام الأمور إلا إلى حكومة منتخبة".
غردت ستيفاني ويليامز، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا، "أتابع بقلق المعلومات المتعلقة بإغلاق حقول النفط، مما يحرم جميع الليبيين من مصدر دخلهم الرئيسي". وأصرت على أنه "يجب رفع الحصار النفطي".
عناصر طالبان يفرقون مظاهرة نسائية فى ديسمبر الماضى
شبيجل الالمانية: احتفال صامت بيوم المرأة فى أفغانستان
في أفغانستان، تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يوم الثلاثاء في صمت، منذ عودتها إلى السلطة في الصيف الماضي قلصت حركة طالبان الإسلامية المتطرفة بشكل كبير من حقوق المرأة مما قضى على عقود من التقدم في حقوق المرأة.
لقد طُردت النساء من الخدمة العامة، ولم يعد يُسمح لهن بالسفر بمفردهن، ويُطلب منهن ارتداء الملابس وفقًا لتفسير صارم للقرآن.
وقالت هيذر بار من هيومن رايتس ووتش لوكالة فرانس برس "إذا كنت تهتم بحقوق المرأة أينما كنت فعليك أن تراقب أفغانستان بقلق كبير إنه لأمر مروع أن نرى مدى سرعة القضاء على التقدم المحرز في العشرين سنة الماضية ومدى ضآلة ما فعله المجتمع الدولي للدفاع عن المرأة الأفغانية".
كما حذرت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان من أن حقوق النساء والفتيات قد تم تقييدها بشكل كبير في الأشهر الاثني عشر الماضية، كما تستشهد منظمة العفو الدولية بالوضع في أفغانستان كمثال صارخ بشكل خاص، حيث على الرغم من الاحتجاجات الشجاعة في جميع أنحاء البلاد تُعامل النساء والفتيات الآن على أنهن "مواطنات من الدرجة الثانية" يُحرمن من الحق في التعليم على سبيل المثال.
اعترفت طالبان رسميًا على الأقل باليوم العالمي للمرأة ووصفتها وزارة الخارجية في قيادة طالبان بأنها "ميمونة" وأضافت أن المرأة في أفغانستان ستحظى "بحياة كريمة في ضوء الدين الإسلامي النبيل".
وكتب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر أن ذلك اليوم كان "فرصة عظيمة لنسائنا الأفغانيات للمطالبة بحقوقهن المشروعة"
لكن من الناحية العملية كان هذا صعبًا، حيث قامت طالبان، في الأشهر الأخيرة بقمع المتظاهرات اللاتى تجرأن على النزول إلى الشوارع وتعرضت العديد من النساء للضرب أو الاعتقال اختفى البعض ولا يعرف احد مكانهم.
بعد فترة وجيزة من توليها السلطة، ألغت حكومة طالبان وزارة شؤون المرأة واستبدلت بها "الشرطة الدينية" المخيفة وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
تم إلغاء أحداث يوم المرأة العالمي التي خططت لها المجموعات النسائية بسبب الحظر الذي فرضته حركة طالبان، أعلنت ناشطات مجموعة الوحدة والتضامن النسائية في الأصل أنهم سيسمحون للبالونات بالارتفاع معًا وقالت عضوة منهن لوكالة فرانس برس "بسبب القيود المفروضة علينا، لم نتمكن من فعل ذلك الآن.. سيفعل الجميع ذلك في المنزل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.