تفقد الدكتور محمود أبو النصر مدارس القناة الإعدادية بنين وأشتوم الجميل الابتدائية ومدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية والتي تحيط مبنى محافظة بورسعيد، يرافقه اللواء سماح قنديل محافظ الإقليم وقدري عبد الملك مدير التربية والتعليم وعاطف عبده رئيس الإدارة المركزية للنشاط التربوي بالوزارة والمدارس الثلاثة تعد من المدارس المميزة تاريخيا. واهتم الوزير بتفقد الفصول وتهويتها وإجراءات الوقاية من الإنفلونزا الموسمية، وقال د. محمود أبو النصر أنه مسئول عن تطوير المناهج وازالة الحشو بدءا من سبتمبر القادم معتمدا على الحاسب اللوحي الذي سيقلل النفقات كثيرا على الدولة إضافة لإمكانية قيام الطالب بالنقاش الدائم من خلال الحاسب مع المدرس وزملائه الطلاب، وأكد الوزير اهتمامه بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل من خلال التعليم التبادلي بين المدرسة والمصانع الموجودة في كل محافظة، وكان وزير التعليم قد وصل إلى بورسعيد مساء أمس للمبيت والتوجه إلى دمياط صباح اليوم، فيما رفض رئيس الإدارة المركزية للنشاط التربوي مرافقة المحافظ في جولاته على المدارس وطلب تركه منفردا للتحرك ومفاجأة ما يريد من مدارس. وشهدت مداخل ومحيط 205 مدرسة وجودا أمنيا مكثفا وخدمات شرطية على كل مدرسة وتجولت فرق مكافحة المفرقعات المزودة بالكلاب البوليسية المدربة في شوارع المدينة، فيما حضر أطباء المراكز الطبية والزائرات الصحيات بالمدارس التي خصصت بها غرفة للعزل تحبا لحالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وتفاوتت نسب حضور الطلاب بين المراحل التعليمية وكانت أكبر في التعليم الابتدائي بنسبة نحو 80% وانخفضت في التعليم الإعدادي بحكم الغياب الطبيعي لطلاب الصف الثالث الذين يعتمد غالبيتهم على الدروس الخصوصية وليس المدارس، كما هو الحال في التعليم الثانوي العام حيث بدت فصول الصف الثالث الثانوي شبه خالية من الطلاب. وفي جامعة بورسعيد انتظمت الدراسة في 12 كلية وقامت لجنة برئاسة د. عاطف علم الدين نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بالإجراءات اللازمة للوقاية من إنفلونزا الخنازير بدئت بفتح وتنظيف المدن الجماعية ومسحها بالمطهرات وعمل اسلاك على شبابيك المطاعم لمنع دخول القطط الضالة. وأكد د. عاطف علم الدين انتظام الدراسة بكل الكليات بصورة طبيعية وأن الأمن الإداري يمارس دوره في كل كلية.