"أنا كل ما أقول التوبة"، بهذه الأغنية الشهيرة بدؤوا رحلتهم، مازجين كلماتها التراثية للأسطورة المصرية حليم بصخب مزيكا الروك، ليطلقوا العنان لأفكارهم الاستثنائية في كسر قيود الموسيقى العربية التقليدية. انطلقوا من رحم العاصمة الأردنية عمان، بميلاد فكرتهم المختلفة على يد المؤلف والمنتج الموسيقي محمود الردايدة، منذ 11 عامًا، ساعيًا لتأسيس باند روك عربي صميم، يجمع في طياته بين اعتياديات الموسيقى العربية، ومتعة موسيقى الروك الغربية، ليقدم وجبة استماعية عالية الجودة والمعايير، ليتمكن الفريق من جذب اهتمام الجماهير الأردنية وحتى العربية، بأغنياتهم المتنوعة في الأداء، والفريدة في المحتوى، ليتطور الموضوع شيئًا فشيئًا، حتى أصبح الباند من أولى الفرق العربية بالمنطقة الشرق أوسيطة المقدم لهذا النوع من المزيكا. حتى حانت اللحظة المنتظرة بإطلاق جدل لأول ألبوماته الخاصة بعنوان "آرابيك روكس"، عام 2009، ليلفت انتباه جموع عشاق الموسيقى لاسمه وحفلاته، ليليه بعده بعام ب10 أغنيات مميزة بألبومه الثاني "الماكينة"، ليحقق نجاحًا ملحوظًا في الوسط الموسيقي، مكملًا رحلته الغنائية بالمجال الفني بنجاح تلو الآخر. ليحفر اسمه في آذان مستمعيه بعد أغنيات اشتهر بها الباند، مثل "غابة بعيد"، "بخاف من الكومتمنت"، "زاد الشيب"، و"باي باي عزيزتي"، وغيرها.