- أبو حامد: المليونية هي الحل لإسقاط مرسي - شهاب وجيه: مصر في مأزق كثفت الحملة الشعبية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي “,”تمرد“,”، من حملات جمع توقيعات المواطنين؛ بهدف الوصول إلى الرقم 15 مليون توقيع، قبل 30 يونيو المقبل، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكشفت عن إقبال المصريين بصورة كبيرة، سواء بالتوقيع المباشر أو إرسال موقفهم عبر الإنترنت، ما دعا القوى الثورية والأحزاب السياسية للتظاهر يوم الجمعة القادم 17 مايو تحت شعار “,”العودة للميدان وخلع الإخوان“,”، لسحب الثقة من مرسي وجماعته، ورصدت البوابة نيوز في هذا السياق آراء عدد من السياسيين والنشطاء في هذا التقرير. يقول شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار: إن مصر في مأزق يجب الخروج منه عن طريق الدعوة لمليونية يوم 17 مايو الجاري، وأن القوى الوطنية ستخرج لنفس الأسباب التي أدت إلى ثورة يناير . وأضاف وجيه، أن الإخوان ينتظرون نفس مصير مبارك؛ لأن الداعين إلى هذه المليونية لديهم عزيمة قوية على إسقاط النظام المستبد . وأكد شريف الروبي، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية ل“,”البوابة نيوز“,”، أن عددًا من الأحزاب السياسية والحركات الثورية ستشارك في مسيرات تصحيح المسار يوم الجمعة المقبل الموافق 17 مايو. وقال الروبي: إن ثلاث مسيرات ستتوجه من مصطفى محمود والسيدة زينب ودوران شبرا لميدان التحرير، تحت شعار “,”العودة للميدان “,” . وأضاف الروبي أن مطالبهم تتركز في “,”إسقاط النظام، والقصاص للشهداء، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفض غلاء الأسعار، وعودة الثورة إلى مسارها الصحيح مرة أخرى“,” . وأعلن محمد أبو حامد، رئيس حزب الحياة، تأييده للمليونية، وعزمه المشاركة فيها، موضحًا أن الحل في الخروج من المأزق الحالي هو العودة إلى الميادين . وأضاف أبو حامد، أن هذه فكرته من البداية، عندما أعلن للجميع أنه من معارضي الإخوان المسلمين، وأن الرئيس محمد مرسي غير شرعي، وأنه على جميع القوى أن تحتشد في الميادين حتى تسقط النظام. وأكدت عبير سليمان، عضو التحالف الشعبي الاشتراكي وعضو تكتل القوى الثورية ل“,”البوابة نيوز“,”، أن القوى الثورية تبحث تكثيف جهودها حول خطوط محددة في الفترة القادمة، وذلك عبر سلسلة من اللقاءات تجمع بين التكتل وبعض الحركات الثورية والأحزاب السياسية. وأضافت سليمان أن هناك مجموعة من الاتصالات تجري مع كافة القوى الثورية، وذلك لكسب كل الجهود الثورية حول حملة تمرد، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالإضافة إلى العمل تحت مظلة حملة “,”هنحررهم“,” التي تسعى للضغط للإفراج عن المعتقلين في سجون الإخوان. وأشارت عبير إلى أن التكتل سيشارك بالإعداد والتنسيق لمسيرات 17 مايو، وأن المسيرات ستخرج من السيدة زينب، ومصطفى محمود اعتراضًا على اعتقال وحبس النشطاء. وقالت عبير “,”الإخوان لا يريدون صوتًا يعلو غيرهم، ونحن قررنا أن نعلي الصوت، ولن نكف عن المطالبة بكل حق وحرية، سنرفع صوتنا مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، لن نكف حتى لو أدى إلى صممهم بحق“,”. وأوضحت سليمان أن هذه الإدارة التي لم تع تجربة مبارك إلا النصف الأسود في حكمه، تعيد كافة الممارسات، ولكن بغشم واستعداء لكل الأطراف السياسية والثورية والمجتمعية، ولن نتخلى عن مطالبنا المشروعة، وسنودع الدولة الأمنية يوم 17 وما بعده“,”. وطالب الشريف الدكتور عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت ومؤسس حزب البيت المصري، جميع الحركات الثورية والأحزاب السياسية؛ للمشاركة في مسيرات الجمعة القادمة لاستكمال جمع التوقيعات المطالبة بسحب الثقة من الرئيس، وإسقاط النظام. وصرح حلمي ل“,”البوابة نيوز“,” أن اتحاد الطرق الصوفية سينظم وقفات وسلاسل بشرية الجمعة المقبلة بالتنسيق مع القوى السياسية والثورية، في عدد من ميادين مصر والمحافظات. وصرح الناشط السياسي تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، ل“,”البوابة نيوز“,”، أن يوم 17 مايو سيكون الشرارة الأولى للموجة الجديدة لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، يتبعها فعاليات العودة للميادين مرة أخرى ابتداءً من يوم 28 مايو حتى إسقاط النظام. وأضاف القاضي أن تكوين جبهة ثورية موحدة لم يحسم بعد، وذلك بسبب خلافات بين شباب اليسار المصري والشباب الليبرالي في التوجه والأهداف والخطوط التي سيتم العمل عليها بعد إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك محاولات لإقصاء بعض شباب الثورة لصالح الآخرين.