إطلاق ثان مراحل "اسبقي بخطوة" للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بالإسماعيلية

أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، الجمعة 27 أغسطس 2021، فعاليات اليوم الثاني للحملة المجانية 《اسبقي بخطوة》، لإجراء الفحص المبكر عن سرطان عنق الرحم بمجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، والتي تأتي في إطار مواصلة التعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم والخلايا غيرالطبيعية، للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية أو عوامل الخطورة المؤدية إليها وسرعة علاجها.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، أن الفحص في حملة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، خلال الحملة المجانية، يستهدف كافة السيدات بالإسماعيلية، وخاصة للسيدات المتزوجات فوق سن 18 عامًا، والسيدات اللاتي سبق لهن الإصابة بعدوى فيروسية والسيدات الحوامل بعد الشهر الثالث من الحمل، بهدف الكشف المبكر عن أي أعراض أو عوامل خطورة لديهن تؤدي للإصابة بسرطان عنق الرحم، عن طريق أخذ العينة وتحليلها باستخدام أحدث الأجهزة جهاز (Colposcope_ميكروسكوب عنق الرحم)، لافتة إلى أنه يتم متابعة الحالات المرضية التي تكشف عنها الفحوصات، ومعالجتها فوريًا بنسب شفاء عالية.
ودعت الهيئة، عبر صفحات الفيسبوك الرسمية لها على مواقع التواصل الإجتماعي، سواء الرئيسية https://www.facebook.com/106553301075947/posts/370528668011741/ أو الفرعية لها بمحافظة الإسماعيلية https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=140780111568290&id=100069089046300، السيدات في الإسماعيلية بالتفاعل الإيجابي مع الحملة والحضور وإجراء الكشف، خاصة أن الحملة لا تقتصر على الكشف المبكر والوقاية والحماية من سرطان عنق الرحم بأحدث اختبار بالعالم لتحديد الخلايا غيرالطبيعية وكذلك الفيروس المسبب لهذا السرطان، بل تمتد لعلاج الحالات المصابة بالمرض على يد أمهر الأطباء المتخصصين في علاجه بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية.
وتابعت الهيئة: "إن الحملة يتم إجراؤها على يد فريق متخصص ومدرب على آليات الفحص والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم لدى السيدات، مؤكدة على الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا أثناء تنفيذ الحملة تماشيًا مع جهود الدولة في التصدي للفيروس".
واستكملت الهيئة، أنه تشمل فعاليات حملة «اسبقي بخطوة» أيضًا تقديم الإرشادات اللازمة للسيدات المترددات على الحملة لتعزيز الوعي لديهن عن أسباب المرض وأعراضه وعوامل الخطورة المؤدية له، وكذلك سبل الوقاية منه، إضافة إلى التوعية بأهمية التشخيص والكشف المبكر عن المرض في علاجه مبكرًا وتجنب مضاعفاته، حيث يعد سرطان عنق الرحم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء بعد سرطان الثدي والأمعاء عالميًا، وفي عام 2018 كان سرطان عنق الرحم سببًا في وفاة أكثر من 300 ألف سيدة على مستوى العالم.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الحملة تشمل الفحص للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم لدى السيدات بداية من سن 18 عامًا وعلاجه بالمجان، كما تشمل تقديم التوعية للاهتمام بالصحة العامة للسيدات والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للمرض وكيفية تجنبه أو الوقاية منه، وذلك ضمن خطة الهيئة الاستراتيجية لتعزيز أنماط الحياة الصحية وتقديم الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة للمواطنين بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض.
ولفت الدكتور أحمد السبكي أن حملة "اسبقي بخطوة" تستهدف الفحص لنحو 1,1 مليون سيدة من منتفعات التأمين الصحي الشامل للكشف المبكر عن الأورام السرطانية داخل كافة محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، والتي تشمل محافظات «بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، حيث بدأت انطلاق الحملة بمحافظة بورسعيد في العام الماضي، وتلاها محافظة الإسماعيلية خلال شهر أغسطس من العام الجاري، مشيرًا إلى اهتمام هيئة الرعاية الصحية بإطلاق الحملات والمبادرات الصحية التي تتماشى مع اهتمامات الدولة وتستهدف الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، ومنها دعم صحة المرأة المصرية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، أن سرطان عنق الرحم يعتبر السرطان رقم 11 على مستوى العالم، كما يأتي ترتيبه الثالث بين أنواع السرطانات المختلفة،إصابة بين السيدات، مشيرًا إلى أن المسبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، هو فيروس الورم البشري الحليمي"HPV" بنسبة 99٪، والذي ينتقل عن طريق اللمس ويسبب أعراض الأمراض الجلدية مثل السنطة وعين السمكة والزوائد الجلدية، ولافتًا إلى أنه لا يوجد أعراض واضحة لسرطان عنق الرحم، وأنه للحماية من الإصابة بسرطان عنق الرحم يتم ذلك من خلال استخدام اختبار لرصد وجود خلايا غيرطبيعية من عدمه، وإذا كان الفيروس المسبب موجود أو غير موجود، مضيفًا أنه في حالة اكتشافه مبكرًا تصل نسبة الشفاء منه إلى نسب عالية جدًا.