العلاقات الاجتماعية من أهم الأمور في حياة جميع البشر وهناك العديد من الأساليب التي يقوم بها الشخص تضر بعلاقته الاجتماعية مع شخص أخر ويحتاج هذا الشخص لعدد من النصائح من أجل معرفة القيام بالعلاقات الاجتماعية بشكل صحيح دون خسارة البشر ومن أجل تقوية العلاقات الموجودة بحياته بالفعل وتبرز "البوابة نيوز" نصائح لتوطيد العلاقات الاجتماعية. -نصائح لتحسين علاقتك بالأخرين: 1-الابتسامة الودودة: أداة سحرية تفتح الأبواب والقلوب المغلقة، وتزيل الحواجز، وترفع العقبات بين النفوس، وتبدد الوحشة، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق، حديث النبي عن المعروف، والذي لا يكلف شيء، الابتسامة لها مفعول وسحر، حيث تقذف الود في القلوب، مع ضرورة الاعتبار بالابتسامة دون تكلف أو تصنع، حتى لا تتحول لأمر سيئ. 2-الاهتمام بالتفاصيل: يختلف الفضول والتدخل فيما لا يعني المرء عن الاهتمام بالتفاصيل، فلكل منهما معنى مختلف، ءلك لأن الفضول يتطرق في العادة لمعرفة ما يخفيه الناس، أو على الأقل معرفة ما خفي عن الشخص من أمور الناس، والأمر مختلف عن الاهتمام بالتفاصيل، الاهتمام بالتفاصيل بعني ملاحظات ظاهرية لا تتعدى إلى الخصوصيات، مثل ملاحظة جميلة عن الملابس، وتعليق رقيق عن المظهر الخارجي وغير ذلك. 3-مشاركة المناسبات: تعد المشاركات في المناسبات واحدة من طرق تقوية العلاقات الاجتماعية، بين الناس، ومناسبات الحزن والمرض خاصة، والتي لا تحتاج إلى دعوة خاصة أو طلب مخصوص، وهي أكثر المواقف التي تترك أثر في نفوس الناس، لذلك فهي مهمة عند أي شخص، وتترك أثر كلما اهتم الغير بها، أما المناسبات السعيدة فهي على الأغلب تحتاج إلى دعوة خاصة، لذا قد يكون الانسب عدم المشاركة إلا بدعوى محددة. 4-المدح والنقد برفق: الجميع لا يحب النقد الجارح، والهجوم الشخصي، حتى ولو كان على حق، فلا أحد يرغب في الهجوم العنيف عليه، فإذا كانت المواقف تطلب مدح، فلا مانع منها، دون تملق أو نفاق، وإذا كان الموقف يستدعي النقد فلا يكون لالكلام الجارح أو على ملأ من الناس، بل يكون النقد برفق، ولين وأسلوب راقي، لا يشوه صورة الآخر. 5-التغافل والتسامح: من أكثر ما يقرب نفوس العباد هو التغافل وعدم المحاسبة على كل كبيرة وصغيرة، والتسامح، وغفران، ونسيان ما مضى، واعتبار الحدث المسئ أمر مر بسلام، وعدم التوقف أمامه كثيرًا، وعدم المحاسبة المستمرة، وفي حالة الخصام أو القطيعة، يفضل المبادرة بالصلح، أو قبول الصلح ببساطة ولين، وهدوء. 6-الرحمة والتعاطف: يعد الرحمة والتعاطف واحدة من أساليب تقوية العلاقات الاجتماعية، فلا يمكن لشخص أن يكون قريب من الناس، وهو ذو قلب قاسي، لا يرحم صغير، ولا شيه، ولا يتعاطف مع أحزان، وآلام الناس، لذلك فإن الرحمة والتعاطف مهمان في تقوية العلاقة بالآخرين. 7-تقبل الاختلافات بين الناس: فلا كل من يقابلنا نقي، وشفاف، ولا جميعهم أشرار، فقد يكون أحدهم محب بلا مصلحة، والآخر محب ولكن لديه مصلحة أخرى، وثالث، ورابع، ويجب تقبل تلك الاختلافات بين الناس. 8-الانتباه الدائم للنفس فيما تقدمه للغير: فمن يقدم زهرة يحصل على مثلها، ومن يقدم خنجر يعود إليه. 9-التسامح: قد يفيد الشخص نفسه، ويعود عليه بكل خير، مثلما يعود على العلاقات الاجتماعية بالخير قبول التغير بكافة أنواعه، وعدم التوقف كثيرا أمامه، والتعامل والتعايش معه ببساطة، ذلك لأن أحداث الحياة، وخبراتها من الطبيعي أن تترك أثر في الجميع. 10-كثرة الجدال: محاولات إثبات صحة نظريتك، أو إثبات صحة وجهة النظر، من الأمور التي تتسبب في جدال يترك أثر سيئ في النفوس، وغلق النقاش، وعدم الانغماس في جدال طويل يفيد أكثر في علاقات الناس. كيفية تكوين علاقات ناجحة مع الناس 11-عدم التصنع في محاولات القرب والاهتمام: وخاصة مع الأشخاص المتميزين، سواء كان تميزهم على المستوى الاجتماعي، أو الاقتصادي، حتى لا يبدو الشخص بمظهر التملق.