قال الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن طقوس الكتابة لديه لم يغيرها إلا العام الماضي فقط. أعتدت الكتابة ليلا من بعد الساعة الثانية عشر مساء وقبل الكتابة أظل من العاشرة إلى منتصف الليل أستمع إلى الموسيقي التي أبدأها بالطرب العربي ثم الموسيقي "الكلاسيك". أضاف "عبد المجيد" في تصريح خاص ل"البوابة نيوز": اعتدت دائما أن أضبط موجة الراديو على البرنامج الموسيقي وأستمع إلى موسيقي تصويرية لأفلام عالمية قد استمعت إليها مئات المرات من قبل، فتعيد إليَّ الذكريات الجميلة، وأنا أعتبر استرجاع الذكريات عاملا مساعدا على الإلهام والكتابة. تابع "عبد المجيد": غرفة مكتبي التي أحرص على التواجد فيها أثناء الكتابة شيء هام وضروري، مؤكدًا أنه عندما أنتقل من مسكن لآخر أحرص على نقل تلك الحجرة بنفس مكوناتها من مكتب ودولاب وخلافه. أضاف: أحرص على أن تكون إضاءة الحجرة "نيون" لأنها تعطي رحابة للمكان، فأنا طول عمري وأنا أكتب في الشتاء فقط، ولا أكتب في شهر رمضان، لكن العام الماضي غيرت أسلوبي وطقوسي في الكتابة تحت إلحاح تقدم العمر والسن، حيث غنني اعتدت دائما أن أنهى أي رواية أكتبها في ثلاث سنوات، إلا أنه كان ينبغي على أن أنهى رواية "هنا القاهرة" في سنة واحدة فعملت بالليل والنهار حتى أنهيتها، وخاصة أنني غير مرتبط بعمل منتظم، وهذا يساعدني كثيرا في الكتابة.