بعد رحيل النجم الكوميدي الكبير، سمير غانم، عن عمر يناهز 84 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية داخل العناية المركزة، إثر وعكة صحية كبيرة، ألمت به خلال الأسابيع الماضية، تكون قد وضعت فرقة ثلاثي أضواء المسرح تتر النهاية، وذلك بعد رحيل الضيف أحمد عام 1970، ثم جورج سيدهم في شهر مارس عام 2020... لكن تبقى أعمالهم خالدة في قلوب الناس. بدأ سمير غانم رحلته الفنية كجزء من فرقة ثلاثي أضواء المسرح الاستعراضية، التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وقدمت العديد من الأفلام والمسرحيات. وبعد موت الضيف أحمد حُلت الفرقة، ليشق غانم طريقه وحيدًا في مشواره الكوميدي. وبعد أن تفككت الفرقة شكّل سمير غانم، مع الفنانين، الضيف أحمد وجورج سيدهم، فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، وفي عام 1970 وبعد وفاة الضيف أحمد، قدم جورج سيدهم وسمير غانم، عددًا من المسرحيات سويًا، لكن الفرقة انفصلت في نهاية الأمر. وبعد تفكك فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"؛ اتجه سمير غانم إلى المسرح؛ حيث أدى بعض الأدوار الصغيرة في المسرحيات، مثل دور شحرم الشحبراوي، في مسرحية "مين جوز مين"، ومسرحية "براغيت"، ومن أهم المسرحيات التي قدمها في فترة الستينات، مسرحية "تركة جدو"، عام 1965، إلى جانب حسن مصطفى، والضيف أحمد، ومسرحية "فندق الأشغال الشاقة"، في عام 1969؛ إلى جانب جورج سيدهم، وإخراج نور الدمرداش. ومن أهم مسرحياته في السبعينات؛ مسرحية "كل واحد له عفريت"، إلى جانب هالة فاخر، وجورج سيدهم، عام 1970، كما أدى في العام نفسه، مسرحية "الرجل اللي جوز مراته"، من إخراج الضيف أحمد. وكان من أبرز أعمال ثلاثي أضواء المسرح، في المسرح: الرجل اللى جوز مراته وموسيكا في الحي الشرقي وجوليو ورومييت والمتزوجون واهلًا يادكتور. أما في السينما، فقد كان من أبرز أعمال الثلاثي: شاطئ المرح و30 يوم في السجن وفرقة المرح ورحلة السعادة (فيلم) والزواج على الطريقة الحديثة وشنطة حمزة.