نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريراً لبورزو دراغاهي، مراسل الشؤون الدولية للصحيفة، بعنوان "مساع لإيجاد صيغة لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني. ويقول الكاتب مسؤولين بارزين التقوا في فيينا أمس في محاولة لتمهيد طريق لعودة الولاياتالمتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران. وتهدف المحادثات إلى وضع خطوات محددة يجب على كل من إيرانوالولاياتالمتحدة اتخاذها للعودة إلى الاتفاق النووي، الذي يُطلق عليه خطة العمل الشاملة المشتركة. وقال توماس كونتريمان، وهو مسؤول عسكري أمريكي سابق: إن خطة العمل الشاملة المشتركة تمكن الأوروبيين والأطراف الخمسة الأخرى من التوصل إلى اتفاق حول كيفية وصول الجانبين، إيرانوالولاياتالمتحدة، إلى الهدف الذي قال الرئيسان أنهما يتفقان عليه: الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة. ويقول الكاتب إنه بينما كان هناك حضور لإيرانوالولاياتالمتحدة في فيينا، رفضت طهران بشدة الاجتماع مع نظرائها في واشنطن، بحجة أنه حتى تعود أمريكا إلى الاتفاق الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب، وترفع العقوبات عن طهران، فإن الولاياتالمتحدة ليس لها دور في المحادثات. ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يريدون أن تقلص إيران برنامجها النووي قبل أن تعرض تخفيف العقوبات، مشيراً الى انه على الرغم من الخلاف حول الدولة التي ستتحرك أولاً، قالت كل من إيرانوالولاياتالمتحدة إنهما متحمستان للاتفاق.