علنت إيران والقوى الست العالمية اليوم، أنها اتفقت على خطة تهدف إلى صياغة اتفاق شامل يقلل المخاوف إزاء طموحات طهران النووية. ووصف المسؤولون في الجانبين خططهم بأنها "مثمرة للغاية". وقال المسؤولون، في بيان مشترك، إن المفاوضات سوف تستأنف في فيينا يوم السابع عشر من مارس المقبل. من جهتها، قالت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون: "حددنا القضايا التي نحتاج إلى تناولها في اتفاق شامل ونهائي". وأضافت "أشتون" التي رتبت المحادثات بين إيران والقوى الست وهي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وأضافت في بيان تلاه لاحقا بالفارسية وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه "لن يكون سهلا، لكننا توصلنا إلى بداية طيبة". وكانت التوقعات بإحراز تقدم كبير في المحادثات التي جرت في فيينا على مدار ثلاثة أيام متواضعة بسبب التباين الواسع في مطالب الجانبين. وتريد القوى الست من طهران الموافقة على تخفيضات كبيرة في برنامجها النووي لتقليص المخاوف من إمكانية تحوله سريعا إلى الاستخدام العسكري. وتعارض إيران ذلك قائلة إنها غير مهتمة بامتلاك مثل هذه الأسلحة، لكن القوى الست تقول إن على إيران التوصل إلى اتفاق إذا كانت تريد نهاية تامة للعقوبات التي تعرقل اقتصادها.