صحف عربية: صور السيسي في ليبيا وتنافس لبيع الأسلحة للعراق

تنوعت اهتمامات الصحف العربية صباح الأحد، وكان من أبرز ما جاء فيها رفع صور السيسي في مظاهرات ليبية رافضة للإخوان، وأكثر من 50 شركة تتنافس لبيع الأسلحة للعراق، وخطة في إسرائيل لخفض صوت المآذن بحجة الضجيج.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "صور السيسي وحفتر في مظاهرات ليبية رافضة للإخوان وتمديد ولاية البرلمان،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "في إشارة ذات مغزى، رفع آلاف المتظاهرين في بعض المدن الليبية صور المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، واللواء خليفة حفتر القائد العام السابق للقوات البرية في الجيش الليبي، في مظاهرات حاشدة ضد جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتطرفة."
وفي مشهد يعكس الانقسام السياسي في البلاد، نظم الإخوان والتيار الإسلامي مظاهرات مضادة لحفتر، ورفعوا شعارات تؤكد تضامنهم مع الشرعية التي يمثلها المؤتمر الوطني.
ورغم إعلان السلطات الليبية التي تطارد حفتر عن صدور قرار رسمي من المدعي العام العسكري باعتقال حفتر بتهمة الدعوة لقلب نظام الحكم بالقوة وتنفيذ انقلاب عسكري للاستيلاء على السلطة، فقد رفع مئات المتظاهرين خاصة في مدن بنغازي وطبرق ودرنة والشحات والبيضاء في المنطقة الشرقية صورا لحفتر إلى جانب المشير السيسي، كما رددوا الهتافات المناوئة للإخوان وللمتطرفين.
الحياة
وتحت عنوان "بغداد: أكثر من 50 شركة تتنافس لبيع العراق أسلحة ومعدات عسكرية،" كتبت صحيفة الحياة: "تستضيف بغداد معرضاً للأسلحة يشمل الطائرات والدروع والصواريخ وأجهزة الاتصالات، بمشاركة أكثر من 50 شركة عالمية، وذلك بهدف تسليح القوات العراقية التي تخوض معارك مع جماعات مسلحة."
وقال وزير الدفاع سعدون الدليمي الذي افتتح المعرض إن الشركات التي ساهمت في المعرض ستكون لها أولوية بالتعاقد على غيرها من الشركات في توفير احتياجات القوات المسلحة.
وافتتح المعرض في غرب العاصمة على أن يستمر أربعة أيام وسط إجراءات أمنية مشددة، وبمشاركة أكثر من خمسين شركة تمثل تسع دول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية.
اليوم السابع
وتحت عنوان "إسرائيل تتجه لخفض صوت الأذان فى مساجد القدس بحجة الضجيج،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن مخطط لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة يهدف إلى خفض صوت الآذان في مساجد المدينة المقدسة بدعوى تخفيض ما تصفه بالضجيج في أنحاء المدينة."
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية محلية اليوم السبت، أن المخطط الجديد الذي من المتوقع تنفيذه في غضون الأشهر القليلة المقبلة يتضمن فحوصا شاملة لنحو مائتي مسجد منتشرة فى أحياء القدس الشرقية.
ويدور الحديث عن فحص شامل لم يجر مثله في المدينة، إذ سيتم قياس مستوى الصوت المتصاعد من المساجد في ساعات الصباح الباكر، وسيتم إدخال المساجد التي تكون قوة مكبرات الصوت فيها عالية في قائمة يطلقون عليها في البلدية القائمة السوداء".
الشروق التونسية
وتحت عنوان "وزير ليبي: المتطرفون يخططون لإمارة إسلامية في بنغازي،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "قال وزير الثقافة الليبي الحبيب الأمين إن ما يحدث في بنغازي يعود بنا إلى اعتصام 12 ديسمبر 2011 ثم جمعة إنقاذ بنغازي الأولى التي حذر فيها الناس من خطورة التجاذب والصراع العسكري في المدينة."
وأضاف الأمين "أن بنغازي تحولت إلى "كنتونات" مسلحة تنتشر لطوائف وتيارات لا يجرؤ البعض على تحديدها إما خوفا أو جنبا، لكنه يستطيع أن يستدعي ظهر الحكومة ليمتطيه بسهولة.
وأشار الأمين إلى ما وصفه بالسبب الأعظم المؤثر في الحالة الأمنية في بنغازي ودرنة وجنوب غرب ليبيا هو التيار الإسلامي المتطرف الذي لا يريد للدولة أن تستقر وتنهض.