مصطفى مقلد: مصادر داخل الأندية الجماهيرية من الإنترنت

قال الدكتور مصطفي مقلد خبير التسويق والاستثمار الرياضي، إن الأندية الرياضية العالمية صاحبة الجماهيرية الكبيرة تبحث دائما عن وسائل التطور الحديثة إداريا وفنيا وتسويقيا لتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من عوائد مالية، وعلى رأس أولوياتها الأنشطة الإلكترونية والتكنولوجية والانظمة الذكية لما لها من عائد وأثر واضح في تحفيز تفاعل المستخدمين ومقصد الملايين من الجماهير يوميا.
أضاف مقلد في تصريحات صحفية أن الأندية تدرس دائما سبل الاستفادة من تفاعل الجمهور إلكترونيًا لتحويل هذا التفاعل إلى عوائد تجارية ومكاسب استثمارية للنادي من خلال المنصات الرسمية والتطبيقات الإلكترونية ووسائل الترويج والتواصل الحديثة، وخدمات الدفع والتسوق إلكترونيًا لتعظيم إيراداتها وزيادة القيمة السوقية بإستخدام أساليب جديدة ومتطورة حسب المخطط والمستهدف وحسب جماهيرية النادي.
وأوضح مقلد، أن أهم الوسائل والاساليب الحديثة لتعظيم العوائد للأندية هي:
1- المساحة الإعلانية للرعاة والمعلنين على المنصة الرسمية وصفحات النادي علي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
2- الرسائل الدعائية الإعلانية القصيرة للزوار والجماهير علي المنصة للعروض والمنتجات التجارية.
3- حجز التذاكر إلكترونيًا للمباريات والبطولات واشتراكات الموسم
4- الفاعليات الترويجية والإعلانية المرتبطة بتفاعل وتحفيز الجماهير عن توقعات النتائج و مسابقات المعلومات.
5- التسوق الإلكتروني للجمهور بهدف بيع التيشرتات والملابس والهدايا التي تحمل تصميمات وشعار النادي.
6- استفتاء الجماهير حول الصفقات والعقود ونتائج الفريق وربط مشاركة وتفاعل الجماهير بالإعلانات وعروض المنتجات والجوائز التحفيزية.
7- دراسة تحليل بيانات المستخدمين وطريقة تفاعلهم وأنماط وسلوك الزوار لاستخدامها في التعاقدات التجاريه والشراكات الاعلانية
8- حجز الخدمات والبرامج السياحية المرتبطة بانتقالات وسفر الجماهير في البطولات ومباريات الفريق الخارجية.
وأشار خبير التسويق والاستثمار الرياضي، إلي أن هناك الكثير من المزايا الإضافية من الناحية الإدارية والتنظيمية لاستخدامات خدمات الانترنت المتعددة بجانب العوائد المادية والإيرادات التجارية، فالمنصات الإلكترونية التفاعلية تزيد من سهولة وسرعه انتشار المعلومات عن النادي في نطاق لا حدود له وتزيد من تداول الخدمات المقدمه بشكل منظم وسهل ويمكن ادارة ومراقبة العمل بدقه في كافة التفاصيل والخطوات.
وأوضح مصطفي مقلد، أن استيراتيجية تصميم وبناء المنصات الإلكترونية الرقمية للأندية عبر الانترنت تستخدم برمجيات وتكنولوجيا بمواصفات وخصائص وتفاصيل فنية حسب حجم المستخدمين ومدي التفاعل ونوع الخدمات المقدمة عبر المنصة حتي تتناسب مع حجم الزوار والتفاعلات بطريقه تخدم خطة وأهداف النادي.
وقال مقلد، إن الأندية الكبرى عالميًا صاحبة الجماهيرية تدرس مستقبلا من خلال شركات البرمجيات الدولية المتخصصة في أنظمة الذكاء الاصطناعي كيفية تطوير خدماتها من خلال برمجيات متطورة وأنظمة تكنولوجية حديثة بهدف تسهيل تقديم الخدمات وتحليل بيانات وتفاعلات المستخدمين للوصول إلى تفاصيل أدق ومعلومات أكثر عن الجمهور لاستخدام هذه المعلومات والبيانات في الاتفاقات التسويقية والعقود التجارية لزيادة قيمة العوائد الاستثمارية.
يذكر ان مصطفي مقلد، قد شارك نهايه العام الماض2020 ضمن فريق لدراسه السوق الرياضي علي المستوي الدولي قامت بها احد الشركات المتخصصة في الاستثمار الإلكتروني وخدمات الإنترنت والبرمجيات بدبي واستهدفت الدراسه تحليل الاستثمارات الرياضية علي الانترنت ومدى نجاحها في إدارة وتداول الخدمات.