ما انتهى إليه التشكيل الوزاري فيما يتعلق بوزارتي الثقافة والآثار، يؤكد صحة ما انفردت به "البوابة نيوز"، عندما أكدنا بقاء واستمرار كل من الدكتور صابر عرب، في موقعه كوزير للثقافة، والدكتور محمد إبراهيم في موقعه أيضا كوزير للآثار، في حكومة محلب، التي قامت قبل قليل بحلف اليمين الدستورية. ففي تقرير لنا نشر يوم الثلاثاء الماضي، توقعنا ما حدث إضافة لرصد حالة الارتباك والجدل بين مؤيد ومعارض لبقاء الوزيرين، حيث طالب عدد كبير من العاملين بالآثار برحيل "إبراهيم" وهددوا بإغلاق المواقع الأثرية في حالة بقائه. وعلى الجانب الآخر، تشهد وزارة الثقافة أيضا حالة من الارتباك ببقاء "عرب" بمنصبة للمرة الرابعة، الذي تولى فيها حقيبة الثقافة، وسوف يواجه عرب عددا كبيرا من التحديات المرتبطة ببقائه تتعلق بقدرته على مواجهة أزمات الثقافة الكثيرة. جدير بالذكر، أن مجلس الوزراء قد عصف بمقترح دمج وزارتي الثقافة والآثار، بعدما ترددت أنباء عن دمجهما.