اختارت مؤسسة العالم في أمريكا (TWIA) بولاية ميشيغان الأمريكية، والمعهد الدولي لميتروبوليتان ديترويت (IIMD) ووِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط (CPU-ME) التابعة ل مؤسسة (TWIA) والتي تمثل ما يزيد على (100) إثنية وطائفة عالمية في الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط الملك عبدالله الثاني ابن الحسين زعيمًا للسلام لعام 2020، وذلك بعد رصد ومتابعة وتقييم الجهود التي بذلها العديد من زعماء العالم في مجال ترسيخ السلام والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي، وتعزيز ثقافة السلام. ومؤسسة العالم في أمريكا (The World In America TWIA) هي مؤسسة أمريكية تعمل في مجال تعليم وثقافة السلام، وتترأسها ندى دلقموني Nada Dalgamouni الأمريكية من أصول أردنية، والتي رُشحت لجائزة نوبل للسلام مرتين عامي 2016 و2018، وذلك بسبب تميزها في مجال التعليم وثقافة السلام لمدة تزيد على (54) عامًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. فيما تعتبر وِحدة وثقافة السلام في الشرق الأوسط (The Culture of Peace Unit in the Middle East CPU-ME) (The Culture of Peace Unit ويترأسها سفير السلام المستشار محمد الملكاوي، أحد برامج TWIA بهدف بناء جسور السلام منطقة الشرق الأوسط بين الدول العربية من جهة ومع العالم، خاصة عبر القيادات الشبابية المحلية والإقليمية والدولية. وقد أعلنت رئيسة مؤسسة العالم في أمريكا السيدة ندى دلقموني ورئيس وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط سفير السلام المستشار محمد الملكاوي بأنه تم اختيار الملك عبدالله الثاني زعيمًا للسلام لعام 2020 بناء على الأسس والمعايير التالية: 1. رمزية الملك القوية والفاعلة والمقنعة في إرساء السلام العادل محليًا وإقليميًا ودوليًا. 2. تمتّع الملك بالاحترام والثقة التي تساعد في توحيد الرؤى والتطلعات المحلية والإقليمية والدولية للعمل الجاد والمخلص نحو بناء جسور السلام بين الدول وبين الشعوب. 3. دور الملك القيادي الدائم مع أطراف الحروب والنزاعات المحلية والإقليمية والدولية لضمان جلوسها على طاولة المفاوضات بمسئولية عالية وحوار إيجابي بنّاء، بهدف إرساء السلام وديمومته. 4. حرص الملك على ترسيخ العدالة والشراكة في صناعة القرار في الدول والمجتمعات، خاصة التي تعاني من حروب أهلية وفوضى وفصائل متصارعة وجماعات إرهابية ومتطرّفة. 5. حرص الملك على بناء منظومة رسمية ومجتمعية لتحصين الدولة من الإرهاب والتطرّف. 6. جهود الملك العملية والميدانية في محاربة الإرهاب والفِكر المُتطرّف. 7. جرأة الملك في توضيح حقيقة الجماعات الإرهابية والمتطرّفة. 8. دور الملك في توجيه القيادات الشبابية الفاعلة نحو ثقافة السلام، ورفض التطّرف والعنف، بهدف التفكير عالميًا والتصرف والعمل محليًا. 9. تأكيد الملك على الأهمية الكبرى للمرأة في محاربة الإرهاب والتطرّف داخل الأسرة والمجتمع مُبكرًا لمعالجتهما مبكرًا، قبل استفحال خطرهما داخل الأسرة والمجتمع والدولة والإقليم والعالم. 10. استثمار الملك المحافل الإقليمية والدولية لبيان حقيقة دين الإسلام الوسطي والمُتزن، بعيدًا عن التكفير والإقصاء والتخوين والقتل الوحشي الذي يشوه صورة الإسلام المعتدل. 11. تشديد الملك على وضع استراتيجيات محلية وإقليمية ودولية للتصدّي للإرهاب والتطرف وتعديلها بشكل دائم، بالتوازي مع تعاظم وتزايد خطر الإرهابيين والمتطرّفين. 12. إيمان الملك بأن جيل الأطفال يستحق أن يتم توفير مستقبل آمن له. 13. إيجابية جلالة الملك في مواصلة بناء السلام والأمن والاستقرار رغم الإخطار والعقبات والتحديات والمسؤوليات المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها جائحة كورونا. 14. امتلاك الملك إرثًا دينيًا وتاريخيًا وإنسانيًا في توطيد أركان السلام. وأكدت بأنه في ضوء ذلك خلصت المؤسسات إلى أن زعيم السلام لعام 2020 هو: الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث إن الملك عبدالله الثاني هو امتداد قيادي لجيل من الملوك والزعماء الهاشميين المُعتدلين الذين أسسوا الدولة منذ (100) عام، وبجهوده كملك هاشمي غدت المملكة الأردنية الهاشمية، وهي على أعتاب المئوية الثانية موطنًا للسلام في الشرق الأوسط والعالم. هذا إضافة إلى حرصه على ترويج الإسلام كدين سلام ووسطية واعتدال وتسامح وتعايش للبشرية جمعاء، إضافة إلى تصديه بقوة ترتكز على الإسلام الحنيف للإرهابيين والمتطرفين، الذين أساؤوا للإسلام والإنسانية.