برلماني: جولة الرئيس بعزبة الهجانة بداية للقضاء على "ميجا العشوائيات"

أشاد النائب حسن سيد خليل عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان بجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأعضاء من الحكومة على رأسهم المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمنطقة عزبة الهجانة بشرق مدينة نصر، بهدف تطويرها.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الحكومة بدأت في تطوير الأماكن غير الآمنة، وانتهت تلك المرحلة إلى مرحلة جديدة تطوير الأماكن غير المخططة، وذلك بالتوازي مع عدد من البرامج القومية التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتغيير وجه مصر الحضاري، منها "رؤية مصر 2030"، التي تهدف الارتقاء بمصر لتتبوء مكانة بين أكبر 30 دولة حول العالم، وتطوير الريف المصري التي تهدف إلى تطوير 4741 قرية و30888 من توابعها بتكلفة تتجاوز ال 500 مليار جنيه مصري، وكذلك مبادرة حياة كريمة.
وأوضح النائب، أن زيارة الرئيس بنفسه ويصاحبه عدد من أعضاء الحكومة، يؤكد اهتمامه بجميع طبقات الشعب وعلى رأسهم محدودي الدخل من ساكني العشوائيات، لتوفير حياة كريمة لهم، موضحًا أن تطوير عزبة الهجانة تحدي للدولة المصرية لا يقل عن أي تحدي آخر تمكنت الدولة من إنجازه مثل مشروعات الطرق والكباري القومية التي غيرت وجه مصر، أو مشروع قانون السويس الجديدة، تلك المشروعات التي كان من الممكن أن تستمر لعشرات السنوانت إلا أنها انتهت في فترة قياسية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن التحدي الذي يواجه الدولة في عزبة الهجانة وهي قادرة على إنجازه في فترة قياسية إن عزبة الهجانة شياخة من 21 شياخة في مدينة نصر، وهي أكثر الأحياء تهميشا وعشوائية في مصر كلها وليس مدينة نصر فقط، وتقع في الطريق بين مصر الجديدة ومدينة نصر أسفل الكوبري الشهير بكوبري 4.5 لذلك يشار إليها باسم منطقة الكيلو 4.5.
وتابع: "صنفت عزبة الهجانة بأنها أسوء المناطق العشوائية في مصر وتقع على مساحة تزيد عن 750 فدانًا ويتراوح عدد سكانها في أخر احصاء رسمي للتعداد العام للسكان في عام 2006 الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ب 39432 نسمة، زاد إلى مليون نسمة في عام 2015 وفقا لاحصائيات غير رسمية، إلا أن الحقائق تقول أن أعداد سكان عزبة الهجانة ضعف ذلك، لأن معظم سكانها من الوافدين من محافظات أخرى واستقروا بها، وصفت الصحافة الغربية عزبة الهجانة بأنها أحد العشوئيات الكبرى أو "الميجا عشوائيات"، مؤكدًا أن الدولة المصرية قادرة على هذا انجاز هذا التحدي في وقت قياسي.