قال المهندس حسين الغزاوي رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ان الاستثمارات الأفريقية المصرية ورواج حركة التبادل التجاري مع أفريقيا بتوجيهات من القيادة السياسية بالتركيز على أفريقيا وفتح أسواق للصادرات المصرية وايضا الواردات الأفريقية إلى مصر في ظل اتفاقية التجارة القارية لأفريقيا وهذا يتطلب أيضا ضرورة توسع القطاع المصرفي المصري في افتتاح فروع للبنوك المصرية في مختلف دول القارة الأفريقية لتسهيل حركة الاعتماد البنكية والتمويل. وأشار الغزاوي في تصريحات صحفية اليوم إلى ان مصر اتجهت مؤخرا بشكل كبير إلى التعاون والاستثمار في القارة الأفريقية وخلق شركات استثمارية وتجارية بمختلف المجالات الاقتصادية وهذا يتطلب زيادة توسع القطاع المصرفي في إنشاء فروع للبنوك الوطنية هناك أو القيام بعمليات استحواذ على بعض البنوك والمصارف هناك لان القطاع المصرفي عنصر أصيل ومهم في أي خطط استثمارية. وأضاف حسين الغزاوي إن مكاتب جهاز التمثيل التجاري في السفارات المصرية سيكون عليها دور كبير في توفير البيانات والمعلومات ودراسة الأسواق الأفريقية التي يمكن أن تكون بيئة ملائمة لنفاذ المنتجات المصرية إليها وكذلك وجود فرص استثمارية قوية حتى يتم المساعدة في اتخاذ قرار افتتاح فروع لبنوك مصرية لهذه الدول أو اتخاذ قرار الاستثمار من الأساس في هذه الدول. ودعا إلى ضرورة عقد اجتماع موسع يضم جهاز التمثيل التجاري والمجالس التصديرية والمستثمرين المصريين في السوق الأفريقي بهدف إيجاد خطة عمل قوية للنفاذ إلى الأسواق الأفريقية وتحقيق مصالح مشتركة ودول القارة الأفريقية ونوه رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة إلى أنه في ظل هذا التناغم وتوحيد الرؤى والأفكار ستكون الشركات المصرية الأفريقية في المرتبة الأولى على خلاف ما هو حاليا حيث تعد الصين والهند والاتحاد الأوروبي أهم الشركاء التجاريين الذين يحتلون مواقع متقدمة مع مجموعة شرق أفريقيا على سبيل المثال. وفيما يتعلق بمجالات الاستثمار في الطاقة في أفريقيا، قال الغزاوي أن مصر لديها إمكانيات كبيرة في مجالات الاستثمار في الطاقة بمختلف أنشطتها ونحن أصبح حاليا لدينا وفرة في الغاز الطبيعي والكهرباء وهذا ما يحتاجه السوق الأفريقي حاليا بخلاف الاستثمارات الأخرى في لمصر في أفريقيا ويمكننا ان نحق فائدة مشتركة مع الدول الأفريقية من خلال تكامل صناعي يشمل نقل الخبرات والصناعات المصرية إلى القارة الأفريقية واستثمار مستلزمات الإنتاج هناك.