اعتبر المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث الهجوم المروع في مطار عدن أنه محاولة متعمدة لعرقلة الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن. وأعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في بيان بشأن اتصاله مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك عن إدانته المُطلقة للهجوم "الجبان" الذي وقع على أعضاء الحكومة اليمنية فور وصولهم لمطار عدن. وقال جريفيث: "لقد كان الأربعا يومًا حزينًا للغاية لليمن، إن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية هو خرق خطير للقانون الدولي الإنساني". وأضاف في بيان، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أن الهجوم المستهجن روع المدنيين في عدن، وأيضًا في جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن انتهاكًا بهذا الحجم قد يمثل "جريمة حرب". وأشاد جريفيث بثبات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة وبرسائل الطمأنة السريعة التي وجهوها لليمنيين للتأكيد على التزامهم بمواصلة مهامهم بالرغم من كل التحديات، مجددا دعمه وتضامنه مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة. وذكر المبعوث الدولي أن تشكيل الحكومة الجديدة هو بارقة أمل أن المصالحة ممكنة، لافتا إلى أن الهجوم المروع هو محاولة متعمدة لتحويل هذا الأمل إلى شقاق ويأس، ولعرقلة الجهود الرامية لتحقيق السلام ولتخفيف وطأة معاناة اليمنيين. وأكد المبعوث الدولي مواصلة الأممالمتحدة دعمها لليمنيين من أجل الوصول إلى مستقبل من السلام المستدام يخلو من الخوف والحزن المصاحبين لأيام مثل الأمس.