تواصل الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بالدكتور أحمد شوقي عبد الحكيم نجل المؤلف الراحل شوقي عبدالحكيم، واطمأن عليه واتفقا على توفير كافة الأدوات اللازمة له لإقامة معرض خاص له ب«البوابة نيوز». وأبدى نجل شوقي عبد الحكيم، سعادته بالاتصال قائلا: «أسعدني الاتصال جدًا وأنا بخير الحمد لله وبانقل في سكن جديد بالتجمع وفور الانتهاء منه سيتم الإعداد لمعرض بالتعاون مع البوابة». يذكر أن بعض الصور، كانت قد انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي لأحد الرسامين في شوارع المقطم وهو يبيع لوحاته وملابسه مهلهلة بعض الشيء، وبعد تداول الصورة تبين أن هذا الرسام هو الفنان أحمد، نجل المؤلف الشهير الراحل شوقي عبدالحكيم، الذي يعتبر من ألمع مؤلفي السينما المصرية، وله العديد من العلامات المحفورة في ذاكرة الفن مثل "شفيقة ومتولي" و"حسن ونعيمة" وغيرها من الأعمال المستوحاة من التراث الشعبي. بين ليلة وضحاها، تصدر الحديث عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تبين حقيقة أن الرسام المشرد الذي يجلس بأحد حدائق منطقة المقطم الشهيرة، ليجمع قوت يومه ويجلب الأدوات اللازمة للوحة، هو الفنان أحمد، نجل المؤلف الشهير الراحل شوقي عبدالحكيم، الذي يعتبر من ألمع مؤلفي السينما الممصرية. بعد أن ترعرع في صغره على الأدب المصري وعاصر مراحل كتابة أشهر الأفلام السينمائية مثل "شفيقة ومتولي" و"حسن ونعيمة" وغيرها من الأعمال المستوحاة من التراث الشعبي. الدكتور أحمد يتحدث أكثر من لغة ويهوى الرسم في الشوارع، كما أكد أنه كان يفعل ذلك في كل بلد سافر إليه، وبرغم تدهور الأحوال إلا أنه أكد أنه بخير ويقطن في منزل وما يحتاجه بعض الأدوات وإقامة معرض فني.. فالفن بالنسبة له حياة. كما أصدرت وزارة الثقافة بيانًا في شهر أبريل الماضي جاء فيه: "بتعليمات وتوجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تواصلت الوزارة مع أحمد شوقي عبد الحكيم نجل المؤلف الكبير شوقي عبد الحكيم من خلال أحد جيرانه، وهو علي حسني وذلك لمقابلة أحمد شوقي عبد الحكيم وتقديم الدعم اللازم له، وذلك بعدما انتشرت صور للأخير وهو يجلس في الشارع بمنطقة المقطم يبيع رسومات لوحات من ورق.