ذكرت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الخميس، أن خدمات الاتصالات والبنوك، تستؤنفت من جديد في إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد، بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء آبي أحمد، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم يتجراي. وذكر موقع "أديس فورتون"، أن البنك الوطني الإثيوبي (NBE)، أعلن عن إعادة تنشيط أماكن الصرافة، في مناطق إقليم التيجراي، بينما أعلنت شركة "إثيو تيليكوم" المملوكة للدولة عن الاستئناف الجزئي لخدمات الاتصالات في بعض مناطق الولاية الإقليمية. وكان البنك المركزي الإثيوبي، قد أمر بإغلاق 616 فرعًا مصرفيًا في إقليم التيجراي، في 8 نوفمبر، بعد أيام قليلة من اندلاع نزاع مسلح بين الحكومة الفيدرالية وإدارة الولاية الإقليمية. وحثت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ووكالات الإغاثة؛ الحكومة الإثيوبية، على استئناف الخدمات الأساسية في الدولة الإقليمية. وأعلن آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، السبت الماضي انتهاء العملية العسكرية التي شنها الجيش الإثيوبي، في إقليم تيجراي، ضد جبهة تحرير تيجراي، والتي انطلقت في مستهل نوفمبر المنصرم، بأوامر من "أحمد" الحاصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي. وتسببت الحرب في إقليم تيجراي، في مقتل المئات من المدنيين والجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تيجراي، وأدى ذلك إلى فرار عشرات الآلاف من الإثيوبيين إلى ولاية القضارف السودانية المحاذية لإقليم تيجراي، وتسبب ذلك في أزمة إنسانية كبيرة.