أكدت وزارة الأوقاف، اليوم، عملا على تحقيق مقاصد الشرع، وانطلاقًا من وجوب الحفاظ على النفس وصونها عن كل ما يمكن أن يعرضها للخطر أو الهلاك، وعملًا بمبدأ الوقاية خير من العلاج، وقولهم: درهم وقاية خير من قنطار علاج. وبينت أنه عملا بما أُمِرْنا به من الأخذ بالأسباب، ووفاء بواجبنا التوعوي، فإننا نؤكد على الجميع ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقررها الجهات الصحية المختصة، وأهمها الحرص على مسافات التباعد الاجتماعي، والبعد عن جميع مظاهر التزاحم، والالتزام بارتداء بالكمامة في جميع التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات وغيرها. وشددت على أهمية الالتزام بهذه الإجراءات في جميع المساجد، من الالتزام بارتداء الكمامة، واصطحاب المصلى الشخصي، والحرص على الالتزام بالمسافات الآمنة (علامات التباعد)، واستمرار غلق الأضرحة ودورات المياه وجميع دور المناسبات والاقتصار على إقامة الصلوات، والالتزام بوقت خطبة الجمعة المحدد بعشر دقائق. كما أكدت على جميع القيادات الدعوية والإشرافيه بجميع المديريات تكثيف المرور والمتابعة، وسرعة المحاسبة على أي مخالفة تصدر في هذا الشأن، مؤكدة من قبل أنه على من كان يحب بيوت الله (عز وجل) ويحرص على أن تظل مفتوحة أن يلتزم بجميع هذه الإجراءات حتى لا يكون سببًا في أذى أي أحد من الخلق، أو يكون سببًا في غلق بيت من بيوت الله (عز وجل). كما تنبه الوزارة على جميع الجهات الإدارية التابعة لها ضرورة التزام العاملين في مقار العمل بارتداء الكمامة، مؤكدة أنها ستتعامل بحسم مع أي مخالفة سواء بالمساجد أم بالجهات الإدارية التابعة للوزارة.