قضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام شنقا لمتهم قتل زوجته، بسبب خلافات سابقة بينهما بدائرة قسم شرطة الشرابية، وذكر قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة، أن المتهم "إسلام. ا"، عامل، قتل المجني عليه "سها. م" ربة منزل، ووجهت النيابة العامة إليه تهمة القتل العمد وحيازة المتهم سلاح أبيض مطواه بدون مسوغ قانوني. وكشفت مناظرة النيابة العامة أن جثة المجني عليها، في العقد الثالث من عمرها، وجدت مسجاة بسرير غرفة نومها في الشقة، وبها جرح طعني بالصدر وكدمات متفرقة في أنحاء جسدها. واعترف الزوج المتهم أمام النيابة العامة، قائلا إنه شك في زوجته لكثرة شجارها معه وطلبها للطلاق، وعقب عودته من عمله، نشبت مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات على النفقات، وعايرته بعدم الإنجاب واتهمته بالبخل ووبخته بكلمات، قائلة إنها تحملت معه مالا تتحمله سيدة من بخل وضرب وشرب مخدرات، وكان رد فعل الزوج أنه ضربها ودفعها على الأرض، فحاولت المجني عليها الهروب من الشقة واستغاثت بالجيران، فاستل المتهم سكينًا من المطبخ، ولاحقها وتعدى عليها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها في الحال ولم يرحم صراخها، واتهمها أنه تخونه لكثرة شجارها المتكرر معه على النفقات والمعيشة. وكشفت شهادة الجيران، أن المتهم دائم التعدي على الزوجة، وأنها لم تنجب منه وتحملت معه الحياة لكنه يتعدي عليه، ويتهمها في شرفها، وفي كل وقت يضرب المتهم المجني عليها، ويحاول الجيران التدخل كان يتشاجر مع الجيران ويتسبب لهم في مشكلات لا حصر لها. وجاءت شهادة الضابط مجري التحريات في الواقعة بأن المتهم يشرب المخدرات، وأن الزوجة طلبت الطلاق منه أكثر من مرة، لكنه رفض وقتلها بعد مشاجرة بينهما. كان قسم شرطة الشرابية تلقي بلاغا بوجود جثة المجني عليها داخل مسكنها، وبالانتقال والفحص تبين صحة البلاغ، وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات ومنتظرة الجثة تم التوصل أن زوج المجني عليها وراء واقعة قتلها، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم.