أكدت الشاعرة أمينة عبدالله أنها في بداية أزمة مهرجان طنطا الدولي للشعر حيث كان الهجوم في الفضاء الإليكتروني كانت تلتزم الصمت. وقالت "أمينة" في حديث لها مع "البوابة نيوز": إن المهاجمين لي تطاولوا وذكروني وعرضوا بي في قصيدة جنسية سيئة، بعدها عرض الأستاذ البيومي الاعتذار لكني رفضت لأن التنازل سيكون بمثابة تنازل عن حق كل المثقفين. ولفتت إلى أن مثل هذه المشكلات من هذا النوع تم حلها مع المثقفين بمنطق "قعدة عرب" أو بمنطق القبيلة وليس بمنطق القانون، وكانت النتيجة أن يأخذ وقته هذا التيار ليعاود الهجوم مجددا في معركة أكبر.. الآن تحركت ببلاغ للمباحث الإلكترونية ضد قائل القصيدة المسيئة لي فقط، ولكني أدعوا الأستاذ بيومي اللجوء للقضاء إن كان يمتلك حق الإدانة، وأتحداه في ذلك. يشار إلى أنه في الرابع من شهر نوفمبر الجاري اختتم مهرجان طنطا الدولي للشعر دورته السادسة على مسرح المركز الثقافي بطنطا، لكن توابعه لم تنته بعد، وذلك بعدما هاجم أحد الحضور الأمسية الشعرية الختامية، واصفا ما ألقي في الأمسية من أشعار بالخادش للحياء وأيضا بالكفر والعهر، وذلك بعدما شهد اليوم الأخير أمسية شعرية ختامية قدم خلالها الشعراء: رشا أحمد، إسلام نوار، إبراهيم محمد إبراهيم، أيمن صادق، أمينة عبدالله، عمار النجار "اليمن" مجموعة من قصائدهم، وفي اليوم التالي لختامه هاجم الشاعر البيومي محمد عوض قصيدة الشاعر إسلام نوار ووصفها بالخادشة للحياء، وقصيدة الشاعرة أمينة عبدالله ووصفها بالكفر.