يعود ضم جزء من أبرشية أسيوط إلى أبرشية المنيا إلى قرار بطريركى قبل أعوام عدة، حيث جاء نص الخطاب كالآتي، والذي أصدره البطريرك اسطفانوس الثاني بطريرك الأقباط الكاثوليك الراحل: "نحن إسطفانوس الثاني بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وسائر الكرازة المرقسية إلى إخوتنا المطارنة والأساقفة وأبنائنا الكهنة والرهبان وأفراد شعبنا المبارك. السلام والبركة في الرب، وبعد فبموجب السلطان المفوض لنا من الكرسي الرسولي، قررنا مع أعضاء سينودسنا البطريركي ما يلي، أ:كانت أبرشية المنيا تمتد من الجيزة شمالًا حتى قرية أتليدم بمركز أبو قرقاص جنوبًا، ولقد قرر أعضاء السينودس البطريركي ضم مناطق الجيزة وبني سويف والفيوم إلى الأبرشية البطريركية ويهتم بشئونها الأنبا أندراوس سلامة الأسقف الفخري لكرسي برقه والمعاون البطريركيّ لشئون المنطقة الجنوبيّة ويُضاف إليها منطقتيّ حلوان والمعادي وتتم سيامته الأسقفيّة في يوم 5 من شهر فبراير لسنة 1989م. ب: فصل جزء من أبرشية أسيوط وضمّه إلى أبرشية المنيا وهي: بندر ملوي وبلاد مركزي ملوي ودير مواس ودلجا وضمها إلى محافظة المنيا. ج: يشمل تحديد كرسي المنيا: أولًا: الحد البحري: هو الفاصل بين المنيا وبنى سويف. وهو الحدود البحرية للقرى الآتية: زاوية الحدامي، ملاطية، سلاقوس، صفانية، بنى وركان، عطف حيذر. ثانيًّا: الحد الشرقيّ: هو عبارة عن الحدود الشرقيّة للقرى الواقعة على ضفتي النيل من قرية زاوية الجلدامي شمالًا إلى قرية العمارية جنوبًا. ثالثًا: الحد الغربيّ: هو عبارة عن الحدود الغربيّة للقرى الواقعة على حدود الجبل الغربيّ من قرية عطف حيدر شمالًا إلى قرية دلجا جنوبًا. رابعًا: الحد القبليّ: هو الفاصل بين المنياوأسيوط ويمرّ بالحدود للقرى الآتيّة: دلجا، أبو خلقة، أسمو العروس، بنى حرام، النصرية، الرحمانيّة، العمارية. الجدير بالذكر أن هذا المرسوم صدر في جلسته المنعقدة في الأول من شهر نوفمبر لسنة 1988م".