لماذا نحتفل باليوم العالمي للشوكولاتة في 7 يوليو؟

في السابع من يوليو من كل عام، يتحول مذاق الشوكولاتة إلى رمز عالمي للاحتفال، حيث تتوحد الثقافات والأذواق حول العالم لتكريم واحدة من أكثر الحلوى عشقًا وتداولًا على مر العصور، لكن السؤال الذي يطرحه كثيرون: لماذا هذا التاريخ تحديدًا؟ وما الذي يجعل 7 يوليو يومًا عالميًا للاحتفاء بالشوكولاتة؟ وفقًا لما نشر في موقع sproutsocial
الاحتفال بهذا اليوم لا يرتبط فقط بلذّة المذاق، بل هو تكريم لمسار طويل من التاريخ والاقتصاد والثقافة، يعود إلى مئات السنين، حين كانت الشوكولاتة مادة مقدسة لدى حضارات ، قبل أن تنطلق في رحلتها نحو العالمية.
7 يوليولحظة مفصلية في التاريخ الأوروبي
يرتبط اختيار هذا التاريخ تحديدًا، وفقًا للعديد من الروايات التاريخية، بالعام 1550، تؤكد أن الكاكاو دخل أوروبا للمرة الأولى في هذا اليوم ومع وصولها إلى إسبانيا، بدأت الشوكولاتة تتحول من شراب مرّ كان يُستخدم في الطقوس الروحية، إلى منتج فاخر يستهلكه النبلاء، قبل أن تنتشر في أنحاء القارة وتصبح رمزًا للرفاهية والسعادة.
احتفال يربط الماضي بالحاضر
اليوم، لم تعد الشوكولاتة مجرّد حلوى، بل أصبحت تعبيرًا عن المشاعر، ومكوّنًا أساسيًا في الاحتفالات والمناسبات، ووسيلة للتعبير عن الحب أو التقدير أو حتى الاعتذار. كما تشكّل صناعة الشوكولاتة أحد أكبر القطاعات الاستهلاكية في العالم، ما يجعل الاحتفال بها أيضًا مناسبة اقتصادية وثقافية.
رسالة تتجاوز الطعم
الاحتفال باليوم العالمي للشوكولاتة في 7 يوليو، هو فرصة للتأمل في التحولات التي مرت بها هذه المادة من ثمرة الكاكاو في غابات أمريكا اللاتينية، إلى منتج صناعي متطور يحمل توقيع أشهر العلامات التجارية في العالم إنه أيضًا تذكير بدورالشوكولاتة في تحسين المزاج، وارتباطها بالذكريات والعلاقات، بل وبالصحة النفسية، وفقًا للعديد من الدراسات، السابع من يوليو ليس مجرّد موعد عابر في رزنامة الطعام، بل هو تاريخ يحتفي بمنتج استطاع أن يعبر الزمن، والثقافات، والقلوب ليظل رمزًا عالميًا للمتعة التي لا تبطل
الشكولاتة

تحضير الشكولاتة في المنزل

تحضير الشكولاتة

شكولاتة