"الكاثوليكية" تصدر بياناً حول تعيين معاون للبطريرك حتى تماثله للشفاء

أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بياناً رسمياً مساء اليوم، الأربعاء، لتوضيح الصورة بشأن تعين مساعد الكاردينال الأنبا أنطونيوس بطريرك الكاثوليك بعد تعرضه لوعكة صحية فى أول يناير الماضى وتمثله للشفاء، لكنه رأى أن عودته للعمل قد تستغرق ما بين شهر أو شهرين آخرين، فطالب بتعيين معاون لمهامه حتى عودته طبقاً لقانون الكنيسة فتم اختيار الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط، وهو أقدم الأساقفة بالكنيسة.
وقال البيان الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه من الأنبا بطرس فهيم نائب ومعاون بطريرك الكاثوليك : "نظرا للظروف الصحية التى يمر بها، حاليا، غبطة البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجبب، بطريرك الأقباط الكاثوليك وكاردينال الكنيسة الجامعة وبناء على رغبته فى تعيين شخص يعاونه فى أداء مهامه، إلى حين رجوعه إلى تمام العافية، اجتمع الآباء المطارنة أعضاء السينودس البطريركى للأقباط الكاثوليك، واتفقوا على اعتماد ما تنص عليه القوانين الكنسية، فى مثل تلك الحالة، وهو أن يقوم أقدم الأساقفة الإيبارشيين بهذه المهمة وهو الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط.
حيث نص القانون الكنسى رقم 132 "إذا أعيق الكرسى البطريركى لأى سبب كان، يصبح حكم الكنيسة البطريركية، وفقا للقانون 130، فى يد الأسقف الإيبارشى الأقدم فى الرسامة الأسقفية، داخل حدود منطقة الكنيسة نفسها".
يذكر أن الكاردينال انطون نجيب البالغ من العمر 76 عاما ولد فى مدينة المنيا فى 18 مارس 1935، من والدين كاثوليكيين، له 3 إخوة و 3 أخوات وسيم كاهنًا باسم الأب أنطون نجيب فى كاتدرائية المنيا فى 30 أكتوبر 1960، سافر بعدها إلى روما لتكملة الدراسة، حيث حصل على: بكالوريوس اللاهوت من الجامعة الأوربانية، ودبلوم علم الاجتماع الدينى من مركز متخصص، وليسانس الكتاب المقدس من معهد الكتاب المقدس البابوي. وفى 1964 عاد إلى مصر، حيث قام السينودس البطريركى أسقفًا لإيبارشية المنيا، خلفًا للأنبا إسحق غطاس، يوم 9 سبتمبر 1977، باسم الأنبا /أنطونيوس نجيب، وبسبب ظروفه الصحية، قدّم استقالته من هذه المسئولية الرعائية فى 9 سبتمبر 2002.
وعلى إثر استقالة البطريرك الكاردينال الأنبا إسطفانوس الثاني، بسبب تقدّمه فى السن وظروفه الصحية، انتخب السينودس البطريركى خلفًا له الأنبا أنطونيوس نجيب بطريركًا، فى 30 مارس 2006. وتمت مراسم التجليس فى كاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، يوم أول مايو 2006.