أقيمت اليوم مسابقة لكل محاربة موهوبة في مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان تحت عنوان "ميس بهية" لاختيار الملكة المحاربة ووصيفاتها، وذلك في ختام شهر أكتوبر الوردي الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي واحتفالًا بعشرين موهوبة من موهوبات بهية في مختلف المجالات كالمشغولات اليدوية والطبخ والخياطة والتطريز والإكسسوارات. وضمت لجنة تحكيم مسابقة ميس بهية نخبة من الفنانين على رأسهم الفنانة نهال عنبر والفنانة نورهان والفنانة عزة لبيب والفنانة ميرنا وليد والفنانة هدي إدريس والإعلامية عبير الشيخ، حيث قامت كل محاربة بعرض موهبتها على لجنة التحكيم وقصتها مع المرض وبداية تعلمها وإتقانها لتلك الموهبة. وأكدت كل محاربة على أن الهواية التي أصبحت موهبة هي من أهم العوامل التي ساعدتهن في مواجهة المرض والمثابرة والاستمرار في رحلة العلاج. ومن جانبه حرصت لجنة التحكيم على الإشادة بمشروع بهية فرع الشيخ زايد الذي سوف يقدم خدمة أفضل لكل سيدة مصرية وبالتالي يقلل قوائم الانتظار ويخفف العبء على فرع الهرم. من جانبها أعربت خديجة عز الدين، مديرة العلاقات العامة بمؤسسة بهية عن سعادتها بانطلاق مسابقة ميس بهية لأول مرة ضمن أنشطة المؤسسات الخيرية. فيما قالت الفنانة ميرنا وليد، أنها دائمة الدعم لمحاربات سرطان الثدي وتحرص على تواجدها بينهن وكأن الخير جاء إليها وتكون سعيدة جدًا في كل مرة تزور خلالها بهية. أما الفنانة نورهان فقالت، أن محاربات سرطان الثدي في "بهية" كأنهن عائلة واحدة، كما أن الحدث والمكان مبهج يبعت بطاقة إيجابية كبيرة. أما الإعلامية عبير الشيخ أكدت على دور الفن والفنانين والاعلاميين في الدعم النفسي والمعنوي لمحاربات سرطان الثدي، وأنها تنوى كل عام المشاركة في "ميس بهية" لدعم المرأة المصرية. وأعربن الفنانات على سعادتهن بالمشاركة في لجنة التحكيم، حيث أكدت الفنانة نهال عنبر أنها استمدت الطاقة الإيجابية من المحاربات، مؤكده أن كلهن ملكات مواهبهن سواء من فزن بلقب الملكة أو الوصيفة. كما أكدن الفنانات المشاركات في الحفل على أهمية هذا الحدث في إطار الدعم النفسي لمحاربات سرطان الثدي في ختام أكتوبر الوردي، وأكدن أنهن دومًا سيكونوا سفراء لبهية رمز لكل سيدة مصرية.