حول فنان أمريكى الحديقة الأمامية بمنزله إلى مسرح جريمة دموية، في مشهد بث الرعب في قلوب المارة، ودفع الجيران للاتصال بالشرطة. وبحسب "fox news"، يدعى الفنان ستيفن نوفاك من تكساس أن منزله أصبح محطة توقف متكررة للشرطة المحلية، بعد بذل كل جهد ممكن لتحويل فناء منزله الأمامي إلى مشهد قتل مزعج في عيد الهالووين. يبدو منزل ستيفن نوفاك في شرق دالاس وكأنه منزل مسكون ملئ بالجثث والقتلى، به دمى ملطخة بالدماء ومذبوحة تزين أعلى منزله ومنحدره الأمامي ورصيفه وحديقته. واستخدم نوفاك، أيضًا عربة يدوية مائلة، مصممة لتبدو وكأنها محاولة فاشلة للتخلص من الجثث، كميزة مفضلة للمشهد المخيف، وقام الفنان المحلي أيضًا باستخدام بعض الدمى و20 جالونًا من الدم في كل مكان. أكد نوفاك، أنه كان مصممًا على بذل قصارى جهده من أجل ليلة أول هالووين. وقال لصحيفة الأوبزرفر: "لقد كنت دائمًا على أهبة الاستعداد للصخب والاحتفال بالهالووين، واستخدم الأشباح الطائرة أو التماثيل الثلجية التي يبلغ ارتفاعها 7 أقدام، لذا فالاحتفال هذا العام كان لا بد من شأنه أن يخيف الناس حقًا وهم يمشون في الظلام ". وقال نوفاك إن العرض الدرامي جعله صديقًا سريعًا لإدارة شرطة دالاس، مدعيا أن رجال الشرطة توقفوا عدة مرات منذ ظهور المشهد الدموي. وأضاف نوفاك: "أخبرني الجيران أن سيارات الشرطة كانت أمام منزلي كثيرًا خلال النهار"، زاعمًا أن بعض الضباط أخبروه أن الديكور كان "رائعًا". ولفت نوفاك إلى أنه يحب رؤية رد الفعل الذي يحصل عليه من الناس عندما يرون العرض، ووعد نوفاك بعرض كبير العام المقبل قائلا: العام المقبل "سيكون جنونيا".