قال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، إن المفردات التي صدرت إلينا هي مفاهيم وهمية تعمل على إيهام الناس أن مصر تغيب عنها الشريعة، مؤكدا أن التاريخ والواقع يدل على أننا نعيش بمرجعية حقيقية تتماشى وتتوافق مع الشريعة الإسلامية. وأوضح خلال لقاءه على فضائية "صدى البلد"، أن الإسلام من بدايته يقصد إلى بناء الإنسان بناءً قويمًا، مضيفا أن المتصوف هو المسلم النموذجى. وأشار إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما المرجعية الحقيقية في المجال السلوكى والقضائى والحياتى، موضحًا أنه في نهاية القرن ال 19 حدثت ثورة في مجال تشريع القوانين. ولفت إلى أن العمل القضائى مزيج بين الحكم القضائي والشريعة، موضحا أن محمد قدرى باشا كان وزيرا للحقانية وكلف من قبل السلطة في هذا الوقت أن يقنن ثلاث قوانين وفقا للمذهب الحنفى، كما أن الشيخ حسونة النواوى أول مفتى لمصر أمر بمراجعة كتب محمد قدرى باشا.