قرقاش: تطورات المنطقة تفرض نبذ سياسة المحاور

اعتبر الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تفرض نبذ سياسة "المحاور"، مشيرا إلى ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤتِ ثمارها.
وقال قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر "التطورات المتسارعة في المنطقة مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها ونبذ سياسة المحاور".
وتأتي تغريدة قرقاش غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل البحرين وإسرائيل لمعاهدة سلام في خطوة وصفت بالشجاعة، لتلحق بالإمارات التي أعلنت خطوة مماثلة منتصف الشهر الماضي.
وأضاف قرقاش أن "البدايات الجديدة تحمل في طياتها فرصا حقيقية، أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع: "أرى في قراءتي للتطورات المتسارعة أن صناعة المستقبل لا يمكن أن تكون أداتها استنساخ تجربة الماضي خاصة إن أخفقت في تحقيق أهدافها، الاختراق الاستراتيجي ضروري للعبور من الجمود والتكلس إلى الحركة الإيجابية، مراجعة التوجه لا تعني بالضرورة تغيير الأهداف بل مقاربتها بشكل مختلف".
ومن المقرر أن توقع الإمارات والبحرين معاهدة السلام مع إسرائيل في واشنطن 15 سبتمبر الجاري.
وكان قرقاش قد أكد في تصريحات له الأسبوع الماضي أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل "أداة يمكن استخدامها لضمان الحق الفلسطيني" مثل وقف ضم الأراضي الفلسطينية.