قال الدكتور أسامة الشيمي، أحد أبرز الشخصيات السياسية في بني سويف: إن رجال الشرطة يدفعون ثمن موقفهم الوطنى من الإرهاب، الذي يصدر عن جماعة الإخوان وحلفائها، وما يتعرض له ضباط الشرطة وخاصة القيادات، قد زاد هذه الأيام نتيجة، لضربات الجيش القوية لعناصر التكفيريين في سيناء. وقال الشيمى، يعتقد الإرهابيون، أنهم بتلك العمليات والاغتيالات، ربما يخففون الضغط عن التكفيريين بسيناء، أو إلهاء جهاز الشرطة بعيد عنهم وتخويف رجاله، وكسر معنوياتهم، وهم يحاولون إعادة سيناريو التسعينات، ولكنهم سيفشلون في أهدافهم كما فشلوا من قبل. وقال الشيمى، أن الشرطة المصرية تقدم اليوم ملحمة وطنية، في حماية الوطن من الفوضى التي كانت مدبرة له، وصيانته من المؤامرات التي خططت لها دول وتنفذها جماعات الإرهاب.