صناديق الأسهم الهندية تشهد أول تدفقات نقدية خارجة منذ 2016

شهدت صناديق الأسهم المشتركة في الهند أول تدفقات نقدية شهرية خارجة فيما يزيد عن أربعة أعوام، حيث أنفق المستثمرين الأفراد أموالهم للتغلب على أزمة السيولة ذات الصلة بالوباء حتى مع مكاسب الأسهم.
وأظهرت بيانات صادرة عن رابطة الصناديق المشتركة في الهند نقلتها وكالة بلومبرج، اليوم الاثنين، أن صناديق الأسهم فقدت ما صافي قيمته 24.8 مليار روبية هندية (331 مليون دولار) خلال يوليو الماضي.
ويقارن ذلك مع تدفقات نقدية داخلة بقيمة 2.41 مليار روبية خلال يونيو الماضي.
وتعتبر هذه التدفقات الخارجة هي الأولى منذ مارس عام 2016، عندما شهدت صناديق الأسهم المشتركة تخارج أموالي بقيمة 14 مليار روبية.
وتسيطر حالة من العزوف عن المخاطرة في غالبية أنحاء العالم، حيث سحب المستثمرون الأمريكيون نحو 42 مليار دولار من صناديق الاستثمار المتداولة والصناديق المشتركة التي تركز على الأسهم في الشهر الماضي، رغم تسجيل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" أفضل أداء شهري في عقد.
ووفقًا لبيانات رابطة الصناديق المشتركة، فإن الطلب على أصول الملاذ الآمن لا تزال قوية، حيث سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب تدفقات داخلة للشهر الرابع على التوالي.
كما ضخ المستثمرون في الهند نحو 629 مليار روبية في صناديق الديون خلال يوليو، في حين أن استثمارات سوق المال وصناديق السيولة شهدت تدفق ما مجموعه 277.9 مليار روبية.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر "ستاندرد آند بورز بي.إس.إيه" للأسهم الهندية ارتفع بأكثر من 45% مقارنة مع أدنى مستوى سجله في 23 مارس الماضي.