لم تجد سيدة تقيم في منطقة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية، طريقة لإنهاء الخلافات المالية بينها وبين زوجها السابق بعد علمها بزواجه من سيدة أخرى سوى اختطافه للانتقام منه، وفي سبيل ذلك وضعت خطة محكمة قامت استعانت خلالها بعاملَين "لهم معلومات جنائية"، ثم استدراج المجني عليه، بزعم إنهاء ما بينهما من خلافات وعدولها عن مطالبتها له بدفع مبلغ مالى، وعقب وصوله لشقتها اقتاده باقى المتهمين عنوة واصطحابه بسيارته إلى الشقة محل إقامة أحدهم واحتجازه بها لإجباره على دفع ذلك المبلغ، لكنها لم تدر أن عدالة السماء كانت لهم بالمرصاد، إذ نجح رجال الشرطة في كشف ملابسات الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم ضبطهم، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. تلقى اللواء جمال الرشيدي مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مركز شرطة قليوب، بتلقيه بلاغا من ربة منزل بغياب زوجها (سائق) منذ ثلاثة أيام عقب خروجه للعمل، مستقلًا سيارته الملاكي، وعدم عودته، واتهمت زوجته السابقة باختطافه، لسابقة وجود خلافات مالية بينهما. كشفت تحريات فريق البحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من (زوجة المجنى عليه السابقة، وعاملَين "لهما معلومات جنائية"- عاطلَين). عقب تقنين الإجراءات جرى استهدافهم، وضبط طليقته وأحد المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقررت المتهمة الأولى بوجود خلافات مالية مع المجنى عليه فعقدت العزم على اختطافه لإجباره على إنهاء تلك الخلافات. وأضافت باستعانتها بباقى المتهمين لتنفيذ مخططها واستدراجها المجني عليه للشقة محل سكنها بزعم إنهاء ما بينهما من خلافات وعدولها عن مطالبتها له بدفع مبلغ مالى، وعقب وصوله لشقتها اقتاده باقى المتهمين عنوة واصطحابه بسيارته إلى الشقة محل إقامة أحدهم واحتجازه بها لإجباره على دفع ذلك المبلغ، حيث أمكن تحرير المجنى عليه من مكان احتجازه وضبط باقى المتهمين المُكلفين بحراسته. بمواجهة باقي المتهمين بما جاء باعترافات المتهمة الأولى أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة بتحريض من المتهمة المذكورة جرى وإرشادهم ضبط (سيارة المجنى عليه - هاتفه المحمول- وحافظة نقوده). جرى اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة التحقيق.