أصدر نقيب المحامين رجائي عطية، بيانا في ذكرى ثورة 30 يونيو، مقدماخالص التهاني لمصر والمصريين بيوم الشعب العظيم. وقال : "يوم الثلاثين من يونيو سنة 2013، يومٌ بالغ الأهمية والخطورة في تاريخ مصر والمصريين، وأن مشهده يومها كان مشهدًا عظيمًا ليس له مثيل في تاريخ الأمم والدول والشعوب، لم يحدث أن خرج نحو أربعة وثلاثين مليونًا في يوم واحد ليقولوا لا.. بينما احتشد المصريون في كل ربعٍ ومكان، من شمال مصر إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، ليقوا لا لحكم الإخوان". وأضاف: "هو يوم الشعب، نعم تضافرت في هذا اليوم المشهود، مؤسسات مصر الكبرى، وأضلاعها الثلاثة الجيش، والأزهر، والكنيسة، ولكن اليوم كان يوم الشعب، فلو لم يخرج المصريون بهذا التعداد الهائل، في هذا اليوم المشهود الذي تابعه العالم كله من خلال التلفاز وعلى موجات الأثير، لما أمكن لأضلاع الدولة تحقيق ما تحقق، وهو الذي عليه تحدد تاريخ مصر، وهو الذي أغلق على المتربصين بها دعاوى الانقلاب، وأثبت للعالم أن اليوم يوم الشعب"، وهو الأصيل صاحب الكلمة التي يسمعها حاكمين ومحكومين، فهو وحده الذي يضفي الشرعية، وهو وحده الذي يملك سحبها". وتابع: يوم الشعب، لم يجئ مفصولاً عن مقدمات سببته وأفضت إليه، ولا منفصلاً عن التداعيات التي أعقبته وحمت مصر من مصير تعس، لتسترد آمالها الكبرى واستكمال بناء مصر الحديثة كما ينبغي أن يكون، منذ هذا اليوم المجيد، صنعت مصر في سبعة أعوام وأنجزت أعمالًا تستغرق قرونًا، لتعود مصر لتتبوأ مكانتها المستحقة ولترتفع راياتها خفاقة في العالمين".
