- يوسف القعيد: الإخوان تعجلوا الدخول في معركة مع المثقفين بفرض وزيرهم المجهول - مجاهد: عبد العزيز عنده عقدة من سوزان مبارك عشان كده غير اسم مكتبة الأسرة ل“,”الثورة“,” - موظفو الوزارة يتداولون سي دي يتضمن فضيحة أخلاقية للوزير سادت حالة من الاستياء بين موظفي وزارة الثقافة فور سماعهم نبأ تولي الدكتور “,”علاء عبد العزيز“,” مقعد الوزارة، وانضم إلى حالة الغضب المثقفون، الذين هددوا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الثقافة، مساء اليوم، اعتراضًا على الوزير الجديد. من المقرر أن يشارك في الوقفة التي دعا لها المثقفون الروائي الكبير “,”يوسف القعيد“,”، الذي قال: إن “,”الإخوان“,” تقوم بفرض شخصية مجهولة على الثقافة، وإقحامه فيها، دون توافر أي مقومات تؤهله للمنصب، وإن الثقافة في حاجة ماسة لمن يعرف جيدًا التعامل مع المثقفين واحتضانهم في البيت الثقافي. ونبه “,”القعيد“,”، في تصريح خاص ل“,”البوابة نيوز“,”، أن الإخوان قد كرست مساعيها مؤخرًا للدخول لوزارة الثقافة مبكرًا، في وقت ظن المثقفون أن معركة الإخوان مع المثقفين سوف تؤجل لحين السيطرة على كافة المؤسسات، بحيث تكون مؤسسة الثقافة هي آخر معقل في الاستقطاب السياسي. في سياق مواز بدا الدكتور “,”علاء عبد العزيز“,” في أول يوم له بمقر الوزارة بالزمالك نشيطًا، بل متحمسًا للعمل من أول يوم، وقال في تصريحات صحفية إنه لم يأت لتصفية خصومة سياسية؛ لأنها لعبة الصغار التي لا يجيدها. جاء ذلك وسط ترقب وحذر يعيشه موظفو مكتبه؛ مما أحدث حالة من الارتباك بين الموظفين، خاصة بعد رضى العاملين بالوزارة عن أداء الدكتور “,”صابر عرب“,”؛ لأنه ليس غريبًا عنها. وعبر عدد من موظفي الثقافة ل“,”البوابة نيوز“,” عن صدمتهم من قرار تعيين “,”عبد العزيز“,”؛ لأنهم كانوا ينتظرون تعيين الشاعر “,”سعد عبد الرحمن“,”، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، حتى آخر لحظة، في الترشيح؛ لأنه من قيادات الوزارة، وأدرى بمشاكلها، وقادر على حلها، ولكن شخصية الوزير الجديدة، التي فرضها التعديل الوزاري الإخواني، تؤكد أن الحكومة تضرب بعرض الحائط تطلعات موظفي الثقافة. مصادر مطعلة بمكتب الوزير كشفت ل“,”البوابة نيوز “,”عن استياء كبير تعيشه كافة قيادات الثقافة فور سماعها النبأ، حتى أن هناك استقالات غير معلنة قد تشهدها الوزارة خلال الأيام القادمة، في مقدمتها الدكتور “,”أحمد مجاهد“,”، رئيس الهيئة العامة للكتاب. وبسؤال مجاهد عن صحة ما تردد، أكد ل“,”البوابة نيوز“,” أنه لن يعمل في المناخ الذي يحاول الوزير فرضه على قيادات الثقافة، بعد إعلانه عن تغيير مسمى “,”مكتبة الأسرة“,” ل“,”مكتبة الثورة“,”، مؤكدًا أن الوزير قد يكون لديه عقدة من “,”سوزان مبارك“,”، مضيفًا بقوله: “,”يعني إيه يطلع الوزير يغير اسم المكتبة لمجرد إنها اتعملت في عهد سوزان؟ ويعني إيه كتب ثورة؟ هو إحنا بننتج إيه يعني؟ تفاهات، المكتبة لجنتها العليا محترمة، ولديها أسماء قامة، مثل الراحل إبراهيم أصلان، وهو مثقف مستقل، لم يخضع لأي إملاءات سياسية حتى يتم فرض تغيير مضمون الكتب في عهد علاء عبد العزيز“,”. في سياق مواز، قال عدد من موظفي وزارة الثقافة: إن هناك تسريبات لسي دي يتضمن فيديو يظهر تحرش الوزير الجديد بإحدى الطالبات بأكاديمية الفنون أثناء عمله أستاذًا للسينما. وقال الدكتور “,”أحمد سخسوخ“,”، العميد السابق للمعهد العالي للمسرح: إن عبد العزيز خلوق، ولا يمكن أن يفعل هذا، وإن الفيديو قد يقوم بعض أعدائه بتسريبه، أو تركيبه؛ خاصة بعد عدائه المعروف لسامح مهران، “,”رئيس أكاديمية الفنون“,”، حينما كان يتظاهر مع طلاب الأكاديمية ضد فساده، وقال مهران إنه لا يحب التعليق على حملات التشويه القذرة. وعلى الرغم من اعتراف “,”عبد العزيز“,” بميوله الإسلامية، ونفيه الانتماء لجماعة الإخوان، عندما قال: “,”هذا شرف لا أدعيه“,”. بأي حال لا يمكن أن نشوهه لمجرد انتمائه، ويجب الصبر عليه حتى نرى أفعاله.