قلل سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، من أهمية إعلان مجدي قرقر منسق ما يطلق عليه التحالف الوطني لدعم الشرعية من قبول مبادرة الدكتور حسن نافعة، مشددًا على أنه دون صدور إعلان صريح من جماعة الإخوان قبولها المبادرة فلن يلتفت إليها أحد. واعتبر أن إعلان قرقر دعمه لمبادرة نافعة لا يعدو كونه بالونة اختبار يحاول بها قادة الجماعة جس نبض شبابهم وقواعدهم حول المبادرة وهو ما يفسر إعلان القبول بها من طرف نافعة حتى لا يسبب إحراجًا للجماعة أمام شبابها. ونبّه إلى أن قادة الجماعة يحاولون إقناع قادتهم بالقبول بالمبادرة بذرائع مختلفة وهو ما جاوبه بامتعاض من الشباب الذين يُحملون مكتب الإرشاد مسئولية الخسائر الفادحة في تسيير الأزمة وسقوط عدد كبير من شباب الجماعة بين قتيل وجريح.