قال صبح على، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن إعلان مجدي قرقر، القيادي في ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، وحزب الوسط، قبول مبادرة الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، «أمر لا يمكن الوثوق فيه»، لأن «قرقر» كان من أشد المعارضين ل«مبادرات الصلح» قبل ذلك. وأضاف «صبح»، في تصريحات ل«فيتو»: «تغير موقف (قرقر) وحزب الوسط محاولة لكسب الوقت، وإتاحة الفرصة لجماعة الإخوان لاستقطاب الشباب»، مؤكدا أنه «من الصعب أن يتقبل الشعب المصري التصالح مع جماعة تمارس العنف والإرهاب وتقتل ضباط الشرطة والجيش». وأوضح القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن «اعتذار الإخوان وحلفائها للشعب وإعلان التوبة شرط أساسي للتصالح، دون ذلك يعتبر (كلاما فارغا)».