قام ناشطون من منظمة "جرينبيس" المدافعة عن البيئة صباح اليوم بإلقاء خمسة أطنان من الفحم أمام قصر الإليزيه بباريس وذلك قبل ساعات من القمة التى ستجمع بين الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وتوقفت الشاحنة المحملة بالفحم بالقرب من القصر الرئاسى الفرنسي، قبل أن يقوم بتفريغها عشرة ناشطون من الحركة العالمية، وذلك إعتراضا على إستخدام الفحم باعتباره أكثر مصادر الطاقة الملوثة للبيئة والذى تستخدمه ألمانيا بشكل كبير. وطالبت "جرينبيس" – قبل ساعات قليلة من إنعقاد المجلس الوزارى الفرنسى-الألمانى برئاسة ميركل وأولاند – بالوصول إلى هدف موحد لإستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 45٪ في أوروبا بحلول عام 2030..داعية ألمانيا إلى إستخدام أقل للفحم وفرنسا إلى تخفيض الاعتماد على النووى كمصدر للطاقة. وفى بيان يحمل عنوان "فراو ميركل، السيد أولاند، لا للفحم ولا للطاقة النووية، ينبغى الانتقال للطاقة (المتجددة) الآن"، طالبت المنظمة الغير حكومية بالتمسك بهدف الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 45٪ في عام 2030 في أوروبا. وقال سيباستيان بلافييه المسئول عن الملف النووى بجرينبيس فرنسا أن الأهداف المحددة حتى من قبل البلدين فيما يتعلق بحزمة الطاقة-البيئة المستقبلية، هى فى الواقع تتعارض مع ما يتم الإعلان عنه من خلال الخطب. ومن المقرر أن يترأس أولاند والمستشارة الألمانية ميركل فى وقت لاحق اليوم أعمال المجلس الوزارى الفرنسى-الألمانى.