في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزيري خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري والإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ، أعرب الوزيران خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم عن قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا الشقيقة بسبب استمرار القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة. وعبر الوزيران عن إدانتهما الشديدة لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية، وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها. وأكدا مجدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأممالمتحدة، تماشيًا مع مسار مؤتمر برلين، و"إعلان القاهرة"، وشددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق.