كشف موقع نورديك مونيتور أن السفارة التركية في واشنطن العاصمة تتجسس على الصحفي والأكاديمي المعارض إمري أوسلو، الذي كشف جرائم الحكومة الاستبدادية للرئيس رجب طيب أردوغان على مدار العديد من السنوات. وقال الموقع نقلا عن تقرير سري من 58 صفحة، إن السلطات التركية لم تستهدف الصحفي المقيم في الولاياتالمتحدة فقط، ولكنها راقبت أشقائه ووالديه المسنين وزوجته وحتى ابنه البالغ من العمر 14 عاما بسبب كتاباته وتحليلاته التي تنتقد النظام التركي. واكد أن هذه المطاردة الجنائية للصحفي تعتبر جزءًا من حملة تخويف شنتها حكومة أردوغان لقمع الأصوات الناقدة سواء داخل أو خارج تركيا.