أشاد النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بالبيان المشترك الخماسى الصادر من وزراء خارجية مصر، اليونان، قبرص، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة الذي ندد بالانتهاكات والاختراقات التي تقوم بها الحكومة التركية ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على احترام حسن الجوار وسيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية. ودعا " زين الدين " في بيان له أصدره اليوم الخميس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة ورفض الغزو العسكري التركي السافر على ليبيا وجلبهم للمرتزقة الأجانب، مطالبا بسحب الاعتراف من حكومة الوفاق غير الدستورية وغير المعتمدة والمنتهية الصلاحية حكومة الميليشيات والتي سببت القلاقل والفوضى لليبيين والعالم ودول حوض المتوسط بتوقيعها اتفاقية الخزي والعار مع حكومة اردوغان. كما طالب النائب محمد عبد الله زين الدين من المجتمع الدولى الاسراع في تقديم النظام التركى الارهابى ممثلا في سلطان الدم والإرهاب إلى المحاكمة العاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية على ما ارتكبه من جرائم إرهابية وعمليات قتل وسفك لدماء الأبرياء داخل سوريا وليبيا، مناشدا الشعب الليبيى الشقيق والقوى السياسية الشرعية داخل ليبيا بالوقوف صفا وحدا خلف الجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر حتى يتم تطهير ليبيا من دنس ورجس الإرهاب والارهابيين. وكان وزراء خارجية مصر والإماراتوفرنساوقبرص واليونان قد أصدروا بيانا أعربوا فيه عن أسفهم العميق إزاء تصاعد المواجهات العسكرية في ليبيا، مع تذكيرهم بالالتزام بالامتناع عن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا على النحو المُتفق عليه في خلاصات مؤتمر برلين. وأدان الوزراء بشدة التدخل العسكري التركي في ليبيا، وحثوا تركيا على الاحترام الكامل لحظر السلاح الأممي ووقف تدفق المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا، لما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار دول جوار ليبيا في أفريقيا وكذلك في أوروبا.