الحزن يخيم على الدقهلية لوفاة أول طبيب مصري في الكويت بكورونا

تسود حالة من الحزن بين أهالي قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية مسقط رأس الدكتور طارق حسين مخيمر استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى زين والصباح في الكويت وأول شهداء الجيش الأبيض بالكويت والذي توفي أمس الجمعة عن عمر يناهز ال62 عامًا متأثرا بالإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى حالة الحزن بين جيرانه وأصدقائه بمدينة المنصورة التي كان يقيم بها.
من جانبه، قال المهندس عمرو مخيمر رئيس اتحاد طلاب جامعة المنصورة السابق ونجل شقيق الطبيب المتوفى ل"البوابة نيوز": إن عمه يعد أول حالة وفاة لطبيب من الجيش الأبيض بدولة الكويت إثر الإصابة بفيروس كورونا حيث كان يؤدى واجبه المهني لأن تخصص الأنف والأذن والحنجرة من التخصصات التي تتعامل مع حالات فيروس كورونا المستجد إلا أنه أصيب بالعدوى أثناء علاجه للمرضى بالكويت.
وأضاف "مخيمر"، أنهم علموا بإصابته بالعدوى الأسبوع الماضي وأنه تم نقله للعناية المركزة وظل بها 3 أيام حتى توفاه الله ليكون أول شهداء الجيش الأبيض بالكويت مشيرا إلى أنهم أجروا عدة اتصالات لدفنه بمصر إلا أنه هناك صعوبة لنقل الجثمان هنا فتم التواصل مع الخارجية والسفارة لدفنه بالكويت.
وأشار "مخيمر"، إلى أن عمه سافر للكويت منذ 25 عاما للعمل هناك وكان محبوبا من الجميع ولديه 3 أبناء الكبرى طبيبة أسنان وتقيم في ألمانيا مع زوجها والثاني يعمل مهندس والابن الأصغر في مازال في المرحلة الابتدائية ومعه زوجته.
وقال خيري عنتر أحد أبناء قرية ميت تمامة: "الدكتور طارق حسين مخيمر من أبناء القرية ولكنه انتقل إلى مدينة المنصورة ليقيم بها قبل سفره للخارج ولكنه كان دائم التواجد بالقرية ويحبه جميع أهلها وأناشد حكومة الكويت إطلاق اسمه على منشأة طبية أو تعليمية تقديرا لدورة الطبي كواحد من رموز الجيش الأبيض في الكويت".